ذكرت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن اثنين من حراسة النائب البرلماني الشيخ/ حمير الأحمر استشهدا أمس الجمعة في عمليات قنص استهدفت حراسة منزله بحي صوفان بالعاصمة صنعاء.. وأشارت المصادر إلى أن خالد محمد جملان ووسيم البراشي قد استشهدا إثر عمليات قنص استهدفت حراسة الشيخ الأحمر أمس بحي صوفان. وفي صنعاء العاصمة أحيا زخم غفير من المحتجين جمعة «شهيدات الثورة السلمية» في شارع الستين بصنعاء، للتنديد بجرائم نظام الرئيس صالح، بحق الأطفال والنساء، في محافظة تعز. وندد المحتجون بقصف قوات النظام على تعز في مصلى النساء بجمعة «لا حصانة للقتلة» الماضية، مؤكدين بأن النظام قد تخلى عن العادات والتقاليد والأعراف وأصبح لا يعترف بالأعراض، مطالبين بمحاكمته وأركان حكمه. ودعا خطيب الجمعة لحملة غضب ضد الدول المصدرة للسلاح لنظام صالح. وفي إطار التصعيد الثوري خرج مئات الآلاف في مسيرة حاشدة الخميس الفائت بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بمحاكمة رموز النظام، وبتجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية. ومرّت المسيرة من أحياء جديدة شديدة التوتر في شمال العاصمة اليمنية، رافعة شعارات تطالب بمحاكمة النظام وعدم منحه ومعاونيه ضمانات من الملاحقة القضائية. وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير ومرت بجوار (اللجنة الدائمة) للحزب الحاكم ومنزل الشيخ عبد الله الأحمر في حي الحصبة، ثم واصلت سيرها من تقاطع جولة «الساعة» إلى الأحياء الشمالية للحي قبل أن تعود إلى الساحة دون أن تتعرض لأذى. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الثوار السلميين، وكما رفعوا شعارات تتضامن مع تعز وتطالب بالتصعيد حتى إزاحة صالح عن سدة الحكم. وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه جرائم النظام وإحالته إلى محكمة الجنايات. وقد استقبل سكان بحي مازدا المسيرة بالترحاب وإلقاء الحلوى من على الأسطح ونوافذ المنازل ورشوهم بالمياه لتلطيف الجو.