حمل الشيخ/صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة بحضرموت ،محافظ المحافظة شخصياً ومدير الأمن العام والقومي مسؤولية الاعتداءات المتكررة على الساحة من قبل بلاطجة ومن يسمون أنفسهم بالحراك السلمي على ساحة التغيير بالمكلا. وكانت مجموعة ممن يسمون أنفسهم بالحراك الجنوبي قد رشقوا بالحجارة ساحة التغيير بالمكلا أثناء عودتهم من مسيرة دعا لها احمد بامعلم عصر يوم الأربعاء، بينما كان شباب الثورة يستعدون لصلاة المغرب بالساحة، وعاودوا عملية الرشق أثناء صلاة الثوار العشاء بعد أن قام الثوار بطردهم وبرد العدوان ،وأضاف باتيس أن الأمن ظل عاجزاً على أنها عملية الاعتداء من البلاطة على الساحة وقام الثائرون بالتصدي لهم وقد أصيب أكثر من عشرون ثائراً بجروح متنوعة نتيجة الرشق بالحجارة ،وقد كان من بينهم رئيس المجلس الثوري بإصابة طفيفة في ساقه وكذلك إمام الساحة. وقد استمرت عملية الاشتباكات من الساعة الخامسة والنصف وحتى ما يقارب الساحة الثانية عشر ليلاً بعد وصول الجيش الساعة الحادية عشر وتدخله في فض الاشتباكات. من جانب آخر حمل تحالف أبناء قبائل حضرموت في بيان صادر يوم الأربعاء المحافظ وكل الجهات الأمنية المسئولية الكاملة فيما يتعرض له الثوار المسالمون في الساحات وما قد تنجر إليه المحافظة من تداعيات أمنية خطيرة قد لا يحمد عقباها .وحذر البيان من قام بهذه السلوك المشين من تكراره متوعداً بالرد والأسلوب المناسب الذي يراه التحالف ولن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري لإخوانهم الثوار.