مدينة المكلا: حمّل الشيخ / صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت ، محافظ المحافظة شخصياً ومديرا الأمن العام و القومي مسؤولية الاعتداءات المتكررة والمستمرة من قبل بلاطجة ومن يسمون بالحراك على ساحة التغيير بالمكلا . وكنت ساحة التغيير بكورنيش المكلا قد شهدت عصر يوم الأربعاء 30/11/2011م مهرجاً حاشداً بمناسبة الذكرى ال( 44) للإستقلال ال30 من نوفمبر 1967م تقدم الحضور قيادات المجلس الثوري بالمحافظة وقيادة تحالف أبناء القبائل بحضرموت وقيادة المنسقية العليا بالمحافظة ، وقد بدأ المهرجان بتلاوة عطرة للقرآن الكريم للحافظ عبد العزيز السروري ، بعدها عزف النشيد الوطني . وقد هتف الثوار بساحة التغيير بشعارات تطالب بمحاكمة صالح وأعوانه ، كما هتفوا للثورة وللإستقلال ( نوفمبر ثورة لجداد .. فبراير ثورة لاحفاد ) ( واجب علينا واجب إنجاز الثورة واجب ) . وفي الحفل ألقى الأستاذ سعيد البحسني نائب رئيس المنسقية العليا للثورة الشبابية بحضرموت الأمين العام لتحالف قبائل أبناء حضرموت كلمة هنئ باسم المنسقية جماهير الشعب اليمني عامة وأبناء حضرموت خاصة بذكرى الإستقلال معبراً عن خصوصية هذه الذكرى وتزامنها مع رحيل رأس الاستبداد علي صالح ، مشيراً إلى أن تحقيق أول أهداف الثورة يتطلب الإستمرار بعزيمة وتحمل للمسؤولية في ظل وجود مشاريع الارتهان ، مؤكداً أن عزيمة الثوار لا تلين ولن يستطيع أن يثنيها أحد حتى تحقيق كامل أهدافها . وقد ألقى الشيخ / عبد الهادي عبد اللاه التميمي رئيس تحالف أبناء قبائل حضرموت كلمة ( بعد استئناف الحفل عقب الاعتداء على الساحة )، نقل خلالها تهاني تحالف أبناء القبائل بحضرموت بمناسبة ذكرى الاستقلال ، مشيداً بدور التحالف في توحيد أبناء القبائل بحضرموت لنصرة المظلوم مؤكداً أن هدف التحالف أن يتحد أبناء حضرموت ليكون قبيلة واحدة هي حضرموت ، مؤكداً على وقوف التحالف مع الثورة حتى إنجاز أهدافها . وقال التميمي : لقد كان لي الشرف أن أحضر إحدى عمليات الإعتداءات على شباب الثورة ، ومع تأكيدنا على استعدادنا للحفاظ على السكينة العامة والأمن بالمحافظة إلاً أننا نعلن عن استعداد أبناء القبائل لحماية الساحات ، وأضنه يعرف المعتدي ماذا يصنع أبناء القبائل . وأكد رئيس تحالف أبناء قبائل حضرموت في ختام كلمته على وقوف التحالف مع مطالب أبنا حضرموت الحقوقية داعيا للثورة بالنصر والمجد و للشهداء بالخلود وللجرحى بما فيهم جرحى الحراك بالشفاء . و قدمت في المهرجان فقرات فنية ثورية بدأها الفنان عمر هبشان بقصيدة شعبية بعنوان ( وقع وإلا ما وقع ) نالت استحسان الحضور ، بعد ذلك قدم المنشد القادم من عدن الباسلة محمود كارم أنشودة بعنوان (عهداً يا شهداء الثورة ) كما قدمت فرقة الأمجاد بالمكلا أنشودة ثورية . وبعد الاعتداءات استأنف الثوار احتفالهم بذكرى الاستقلال حيث قدم المبدع عمر هبشان فقرات ثورية ، كما قدمت فرقتا الأحقاف وأنغام تريم وصلات إنشادية في حين واصل المنشد محمود كارم أناشيده الثورية ، وقدم الفنان الكوميدي ماهر مسيعد فقرات ثورية إبداعية نالت إستحسان الحضور . مدينة تريم : وكان شباب التغيير بمديرية تريم وبرعاية مجلس قوى الثورة السلمية بحضرموت قد أقاموا احتفالا جماهيريا حاشدا في ساحة التغيير بتريم مساء اليوم الثلاثا 29/11/2011م بمناسبة الذكرة 44 للأستقلال الوطني المجيد وانطلقت عصر الثلاثاء مسيرة تاريخية كبرى من ساحة التغيير تتقدمها فرقة البراعم للفن الاستعراضي بدمون وبلباس علم الجمهورية اليمنية وقيادة مجلس قيادة الثورة السلمية بحضرموت مرورا بشارع القصور التاريخية وبجوار منارة مسجد المحضار وهتف الثورا أمام حصن الرناد الشهير (لاحصانة لا ضمانه يتحاكم صالح وأعوانه ) و(وقع والا ما وقع عن ثثورتنا ما نرجع )وغيرها من الشعارات الثورية , عقب أداء صلاة المغرب في الساحة انطلقت فعاليات الاحتفال باقامة المهرجان الخطابي والفني حيث تحدث الشيخ / صلاح مسلم باتيس عضو المجلس الوطني ورئيس مجلس قوى الثورة السلمية بحضرموت قال/ نعيش اليوم احتفالية من نوع أخر في ظل هذه الثورة وأضاف ان هذه الثورة سفينة التغيير تجرى في موج كالجبال تنادي كل من تخلف اركب معنا ولا تكن مع الفاسدين ! قبل ان يحول بيننا وبينك الموج لتكون من الهالكين . من جهة أخرى ألقى الأخ : عبدالهادي عبداللاه التميمي رئيس تحالف أبناء قبائل حضرموت كلمة هنئا فيها الجماهير بعيد الاستقلال ونوه إلى ضرورة التكاتف والتعاون في سبيل بناء اليمن الجديد وقال نسعى لأن تكون حضرموت كلها قبيلة واحدة ضد الظلم والفساد . أما عضو المجلس الثوري بحضرموت ورئيس قسم الساحات بالساحل الأخ : عمر دومان فأكد على ضرورة الاستمرار في الفعاليات الاحتجاجية بالساحات وإنها الضامن الوحيد لنجاح الثورة . جزيرة سقطرى: وقد نفذ شباب الثورة بأرخبيل سقطرى فعاليات احتفائية صباح اليوم الأربعاء 30 /11/2011م في ملعب صلاح الدين الأيوبي بجوار ساحة التغيير بحديبوه بمناسبة الذكرى ال44 للإستقلال والذي نظمته منسقية شباب الثورة بسقطرى. و بدأ الحفل بآية من القرآن الكريم ثم بالنشيد الوطني وبعد ذلك حيا عضو مجلس حضرموت لقوى الثورة سالم الشنقبي الجماهير المحتشدة في الميدان التي قدمت من شتى مناطق سقطرى تعبيراً عن حقها في الاحتفال بهذه المناسبة. وقال "إن عيد الثلاثين من نوفمبر هو عيد إجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن وقال بأن الشباب يتطلعون إلى غدا أفضل وذلك بصمودهم في الميادين حتى تتحقق كافة أهداف الثورة وأولها محاكمة نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف الشنقبي "إن عيد ال30 من نوفمبر يمثل إنتصار لليمن الموحد والقيم التي دافع عنها الثوار بعد أن حولها نظام صالح إلى فيد لعائلته. كما ألقى أحمد شعبان أحد القيادات السياسية في سقطرى كلمة حيا فيها صمود الشباب في شتى ميادين الحرية وساحات التغيير مشيراً بأن عيد 30 من نوفمبر يعيد ذكريات انتصار هذا الشعب العظيم الذي ظل يحتفل به منذ بداية الوحدة بتعظيم الفرد وتمجيده وترك الشعب الذي ضحى من أجل الوطن. وشكر شعبان الشباب المنظمين للفعالية والصامدين في الساحات التي رفعت سمعة سقطرى على المستوى اليمني والعالمي. وبعد بدأت الفعاليات التي تنافس فيها الاتحادات الثورية في عدة سباقات منها جري التتابع وسباق المائة متر وشد الحبل وسباق القفز. و ينظم شباب الثورة في مساء اليوم مهرجان خطابي وفني تحييه فرقة 14 اكتوبر الفنية ويتخلل المهرجان القصائد الشعرية والاهازيج والفنون الشعبية السقطرية.