لقي العقيد/ عوض العاجم مدير الأمن القومي بمدينة غيل باوزير وآخر مصرعهما أمس وأصيب 3 آخرين برصاص مجهولين أطلقوا النار عليهم عندما كانوا في مقهى أبو سبعة ثم لاذوا بعدها بالفرار. وقال مصدر محلي ل"أخبار اليوم" أمس: إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة هايلوكس غمارتين أطلقوا النار عصر يوم أمس على العقيد عوض العاجم ومن كان معه أثناء تواجدهم في مقهى أبو سبعة مع أصدقائه لممارسة لعبة الضمنة الشعبية، أسفر عنه مقتل العقيد العاجم ومحمد بن شابظ الحيقي، فيما أصيب كلا من عادل سالم العماري وأحمد عبيد بن عامر وحاج سالم غييث وإصابة الأخير مباشرة وخطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى أبن سيناء. من جانبه قال شاهد عيان في تصريح خاص: إن شخصاً ملثم يحمل رشاشاً خرج من سيارة هيلكس غمارتين كان على متنها مسلحون آخرون ونادى للعقيد عوض العاجم والذي لم يستجب له فقام أحد المسلحين المتواجدين على متن السيارة بإطلاق الرصاص صوب العقيد العاجم ومن كان معه في مقهى أبو سبعه وهم عمال عاديين لا صلة لهم بالأمن مما أرداه وآخر قتيلين وأصاب 3 آخرين. مبيناً أن المصاب عادل العماري قام بمسك المسلح إلا أنه أطلق النار عليه في ساقيه لمنعه من الحركة والمقاومة. وأوضح الشاهد أن السيارة التي تقل المسلحين والتي قال إنها غريبة عن أبناء المديرية ولم يتم التعرف عليها مرت من جوار الملعب أثناء الحفل الشعبي الذي كان يقيمه الحراك السلمي بمناسبة الثلاثين من نوفمبر ثم من جوار النادي الأهلي وصولاً إلى أمام مستشفى الغيل وإدارة أمن المكلا سالكة الطريق الغربي في اتجاه النقعة والعيون مروراً من أمام حراس مديريه أمن الغيل إلا أنها لم تلتفت انتباه رجال الأمن في إدارة الغيل رغم أنها كانت تمشي ببطء. مشيراً إلى أن فريقاً من إدارة البحث الجنائي حضر إلى موقع الحادثة بعد صلاة العشاء وصور الموقع واتخذ إجراءاته في أخذ البصمات وخيوط القضية. يأتي هذا الحادث مواصلة لمسلسل الاغتيالات المستهدفة للقيادات الأمنية في محافظة حضرموت.