أكد الكابتن عبدالعظيم القدسي النائب الثاني في اللجنة المؤقتة المستقيلة لنادي أهلي تعز أن قرار المجموعة بالاستقالة من إدارة شئون النادي لم تعد محطة للتشاور أو النقاش فيها من قبل أي طرف، لأنها خطوة لا رجعة فيها، وجاءت من خلال اقتناع تام بأن مهمتنا قد وصلت إلى خط النهاية لأنها ارتبطت بمرحلة معينة، كان النادي فيها يحتاج إلى تكاتف الجهود. وقال في تصريح ل"أخبار اليوم": "نحن من خلال المدة التي تواجدنا فيها, ورغم وجودنا معظمنا خارج المحافظة بحكم الارتباط الوظيفي كنا نعمل على تفعيل الدور وربطة بالمرحلة التي كان يمر بها النادي، وخصوصا في ممر الفريق الكروي الممتاز.. وبحمد الله كنا في موعد جيد للوصول إلى بعض الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا.. وهذا الأمر كان هو المهم بالنسبة لنا في ظل مواقعنا وبعدنا عن النادي، ومن خلال ما تحقق وما أعيد ترتيبه في النادي وصلنا إلى قناعة تامة ومن خلال التواصل المستمر مع رئيس اللجنة، إلا أن الوقت قد حان لاختيار مجموعة أخرى تستطيع البدء في المهمة الجديدة للنادي مع انطلاق الموسم الجديد، لذلك كنا حريصين إلى مخاطبة الجهات المتخصصة وصاحبة الشأن في وزارة الشباب وكتب الشباب بالمحافظة ليكون في اتجاه تكليف مجموعة أخرى من كبارات النادي وشخصياته العديدة من خلال قرار تعيين جديد".. متمنيا أن يكون موازيا لتطلعات وطموحات أبناء النادي الباحثين عن سكة لإعادة البريق الأحمر إلى واجهة الأحداث الرياضية والبطولات في شتى الألعاب.