جاء ذلك خلال لقائه أمس بأعضاء النقابة في المؤسسة وذلك للاضطلاع على مطالب العمال في ضوء الإضرابات التي شهدتها المؤسسة المطالبة بتغيير قياداتها والمطالب الخاصة بالعمال بالعلاوات السنوية والنوبات، بالإضافة إلى مطالب أخرى. وفي اللقاء الذي عمت فيه الفوضى غير أخلاقية في مكتب مؤسسة المياه من قبل النقابة وبعض من العمال حيث اضطر الوكيل الذي كلف من الوزارة لإيجاد حل للمشاكل التي تعاني منها المؤسسة. وكان الوكيل قد عقد لقاءً أمس مع مجلس إدارة مؤسسة مياه عدن واطلع على التقرير الفصلي للعام الحالي والمشاريع التي نفذتها قياد المؤسسة خلال فعاليات خليجي 20 وحفر الآبار في حقل المناصرة لتغطية العجز في المياه وان المؤسسة ومنذ سنتين على الرغم من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل. إلا أن المؤسسة وبفضل الفنيين والعمال فيها الوقوف أمام المعضلات واستطاعت توفير المياه في المحافظة على مدار الساعة. من جانبه أشاد الوكيل بدور المؤسسة وقياداتها، معتبراً أنها تعد المؤسسة الأولى على مستوى الجمهورية استطاعت التغلب على مختلف المعضلات فيها وتوفير المياه إلى كل منزل في الوقت أن هناك محافظات تعاني من شحة المياه وتشتري المياه بآلاف الريالات. وكشفت مصادر مطلعة أن الإضرابات التي شهدتها المؤسسة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وذلك لإدخال محافظة عدن في أزمة المياه مثل الكهرباء التي بدأت بالانقطاعات هذه الأيام ولأول مرة، خاصة في فصل الشتاء التي قلما تنقطع فيها الكهرباء تسعى أيادي خفية لخلق فوضى في عدن بسبب المياه. وكانت الإضرابات التي شهدتها المؤسسة قد تسببت في طفح مياه الصرف الصحي في عموم مديريات المحافظة وانتشار البعوض الأمراض وإعلان نائب مدير المياه المهندس حسن سعيد استقالته على الرغم من الاحترام والتقدير الذي يحظى به بين العمال وأبناء عدن عامة نتيجة تعاونه الدؤوب مع الكل.