طالب موظفو وعمال المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة الحديدة برحيل من أسموهم بالفاسدين من المؤسسة وطالبوا برحيل مدير وجميع المسئولين في المؤسسة, واتهموهم بالفشل في إدارة المؤسسة. وقام المحتجون بإغلاق أبواب المؤسسة ومنعوا المدير ونوابه من الدخول إليها ومنعوا المواطنين من تسديد الفواتير. واتهم الموظفون خلال تظاهراتهم إدارة المؤسسة بتوظيف عدد من المقربين وأسماء وهمية, بينما لم يتم تسوية أوضاع الموظفين الجدد والمتعاقدين والذين مضى لهم سنوات في المؤسسة. وطالبوا بصرف كافة حقوقهم المشروعة منها العلاوات السنوية وكافة البدلات، واعتماد الزيادة في العمل الإضافي على الراتب بحسب اللوائح والنظم. كما طالبوا بحقوقهم من التأمين الصحي وأدوات التأمين والسلامة وعدد من المطالب التي قالوا بأنها لازالت حبيسة أدراج مسئولي المؤسسة العامة للكهرباء بالحديدة... كما طالبوا باعتماد الحوافز والنثريات لجميع الموظفين بدون تمييز ولا استثناء، وتثبيت الموظفين المتعاقدين والذي تجاوز خدمتهم "10" سنوات وصرف جميع مستحقاتهم المشروعة. و أثناء الاعتصام تعهد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الحديدة للمعتصمين بقبول كل مطالبهم وحل موضوعهم إلا أنهم رفضوا ذلك وأصروا على رحيل من وصفوهم بالفاسدين في المؤسسة. من جانب آخر تظاهر المئات من أبناء مديريتي باجل والضحي بمحافظة الحديدة للمطالبة برحيل قيادات المجلس المحلي في المديريتين ومحاسبة من أسموهم بناهبي ثروات المديريات... وطالبوا حكومة الوفاق الوطني ومحافظ الحديدة بالتدخل العاجل ومحاسبة المجلس المحلي في المديريتين وذلك لتقصيرهم في أداء مهامهم الموكلة إليهم وتهميش مطالبهم المتكررة والمتمثلة بتحسين الوضع في المديرية والتصدي لكل من سولت له نفسه تهميشهم واستغلالهم للوصول إلى كراسي المسؤولية بدون أي فائدة...