شعوراً منها بأهمية الدور المُلقى على عاتقها وإيماناً بوجوب المساهمة في مجال العمل الإنساني والخيري، اختتمت مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية بمحافظة الحديدة وبالتعاون مع مؤسسة MTN الخيرية حملة الإغاثة العاجلة للمتضررين من الأزمة الراهنة التي مرت بها البلاد بشكل عام ومحافظة الحديدة بشكل خاص وذلك من خلال توزيع المواد الغذائية والإيوائية على أهالي المناطق المتضررة من الأزمة والأحداث الأخيرة.. وتسعى المؤسسة من خلال هذا المشروع للتخفيف من الفقر، وتزويد المجتمع بالخدمات الاجتماعية التنموية ذات الفائدة ومن خلال التكاتف والعمل الجماعي الخيري والإنساني المشترك لكل قطاعات المجتمع ومنظماته الحكومية والمدنية وكذا القطاع الخاص. حيث أكد الشيخ / محمد سعد الحطامي رئيس المؤسسة خلال تدشينه الحملة الإغاثية بأن الحملة التي استمرت لمدة “3” أيام استهدفت تقديم المساعدة للأسر القاطنة في المناطق النائية الأكثر احتياجاً وتضرراً من تداعيات الأزمة السياسية للوقوف معها ومد يد العون لها. وأشار الحطامي إلى أن هذه المساعدات والطرود الغذائية تحتوي على كميات من الأرز والزيت والسكر والدقيق والقمح. وأضاف بأن المساعدات الإغاثية التي نفذتها المؤسسة بتمويل من مؤسسة MTN الخيرية تندرج في إطار المشاريع والأعمال الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة منذ إنشائها وتستهدف تقديم العون والمساعدة ل(2000) أسرة من الأسر الفقيرة على مستوى المحافظة، كما تسهم بشكل فاعل في تقديم العون والمواد الإغاثية للأسر المتضررة نتيجة الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد وتحقيق الواجب الديني والوطني ضمن نشاط المؤسسة.. داعياً أهل الخير والإحسان إلى البذل والمساهمة في دعم هذه المشاريع التي تنفذها المؤسسة لمساعدة الفقراء والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم بمديريات محافظة الحديدة .. من جانبه أشار ممثل مؤسسة MTN الخيرية محمد الوظاف إلى أن تدشين مثل هذه الحملات وخاصة في المناطق النائية وتقديم المساعدة للقاطنين فيها سواء من خلال توزيع المعونات الغذائية ، أو غيرها يأتي استشعاراً بالمسؤولية من قبل القائمين على المؤسستين واتباعاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في التكافل الاجتماعي وتقديم يد العون والمساعدة للآخرين إذا ما اقتضت الحاجة إليها. من جهة أخرى وجه عدد من المواطنين شكرهم الجزيل وتقديرهم للمتبرعين للحملة وبالأخص مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية ومؤسسة MTN الخيرية والمحسنين في هذا البلد المعطاء والذين أسهموا في مساعدة الفقراء والمساكين والمتضررين من الأوضاع الراهنة التي مرت بها البلاد، مثمنين وقفتهم الإنسانية المشرفة التي عبرت عن مدى التلاحم والتآخي الوطني بين المؤسسات الخيرية و أبناء الشعب في دعم القضايا الإنسانية على المستوى المحلي وفي أصعب الظروف .