أحيا مئات الآلاف من شباب الثورة يوم أمس في مدينة ذمار جمعة "معاً حتى تحقيق كامل أهداف الثورة" ، حيث جابت مسيرة حاشدة شوارع المدينة تأكيداً على وحدة الصف الثوري واستمرار الفعاليات التصعيدية حتى تحقيق كامل أهداف الثورة , وتقديم عصابات النظام وأركانه للمحاكمة العادلة. ورفع المشاركون في المظاهرة صوراً لشهداء مسيرة الحياة، ولافتات كتبت عليها عبارات تطالب حكومة الوفاق الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة ,وتلبية مطالب الشباب في إقالة الفاسدين والمشاركين في الأعمال الإجرامية ضد المتظاهرين السلميين وعلى رأسهم أركان حرب الأمن المركزي "يحيى صالح" ومدراء أمن تعز وصنعاء . وحيا المشاركون في المسيرة منتسبي الجيش والأمن والوحدات والمراكز الحكومية الذين ثاروا ضد الفاسدين وناهبي أموال الشعب, كما حيوا مواقفهم البطولية المؤيدة للثورة وجهودهم المستمرة في توسيع دائرة التصعيد الثوري لتعم كل المؤسسات والوحدات الحكومية , حتى تطهيرها من فلول ومخلفات الفساد العائلي. وتعهد المتظاهرون بالوفاء لشهداء الثورة واستمرارهم في نهجهم الثوري السلمي حتى تقديم القتلة والمجرمين للمحاكمة العادلة، مع رموز وحيتان الفساد المالي والإداري العابثين بمؤسسات الدولة طيلة حكم الأسرة. وتجمعت الحشود الغفيرة في شارع 13 يوليو لإحياء جمعة "معاً حتى تحقيق كامل أهداف الثورة "حيث قال خطيب الجمعة هلال الشاجع "اتحدنا في جمعتنا معاً لنا مطالب واحدة وأهداف واحدة, ولن نقف عند أي حد حتى نحقق كامل أهداف الثورة وعلينا الحذر من أن تكون ثورتنا نصف ثورة فبقايا النظام تحاول استدراجنا لذلك". وأضاف الشاجع "إن الثورة ليست ثورة أحد بمفرده, إنما هي ثورة أطفال أرحب والأسر المشردة في أبين وصعده والشهداء الذين سقطوا في المعلا بعدن منذ عام 2007 ومن أُحرقوا في ساحة الحرية بتعز وأُغتيلوا في ميادين التغيير السلمية على مدى عشرة أشهر وصولاً إلى الاعتداء الآثم على مسيرة الحرية والحياة . هذا وأعلن العشرات من أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي بمديرية الحداء انضمامهم لشباب الثورة وتأييدهم الكامل لأهدافها.. جاء ذلك في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه وألقاه أحد القيادات المنضمة عقب صلاة الجمعة .