أعتصم مئات من موظفي بنك الإسكان أمس أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بمقاضاة الفاسد / علي البحر رئيس مجلس الإدارة في بنك الإسكان، حيث طالب المعتصمون / حكومة باسندوة بالوفاء بوعده عندما قال عبارته المشهورة في مجلس النواب " سأكرس حياتي في محاربة الفساد ". يمن فوكس بدورها أجرت مقابلة مع بعض المواطنين منهم: الأخ ناصر حسين المحويتي، وهو أحد موظفي بنك الإسكان منذ 40 سنة قال" وصل إلى مقر بنك الإسكان / محمد علي البحر نجل المدير العام علي عبدالرحمن البحر وبرفقته ما يقارب 17-20 شحصاً محملين بالأسلحة، حيث أقدموا على إقتحام مقر البنك أمام الموظفين، مؤكداً أن أبن المدير أعطى توجيهاته بإطلاق النار فوق رؤوس الموظفين حتى أفرغوا ما بحوزتهم من المؤنة. وأضاف المحويتي" وكان هذا الحدث فيلماً هندياً ولسنا في اليمن، ونحن من هنا نطالب كل الشرفاء إذا كان هناك من الرجال الذين صدقوا ما عهدوا الله عليه. المعتصمون رددوا شعارات " الله واحد يرحل هذا الفاسد، حيث رفعوا بعض الشعارات التي كتب عليها من أجل وطن خالٍ من الفساد، كفى عبثاً بالمال العام، ونطالب برحيل رأس فساد اليمن علي البحر، حيث كتب في إحدى اللافتات، وفي إشارة منهم إلى أن هذه الأرقام تعد مصاريف يومية لرئيس مجلس الإدارة وهي: 150،000 مكافأة مالية 40،000 من بند العلاقات 30،000 من بند الضيافة 80000 من بند المساعدات 10000 من بند خدمات مصرفية 20،000 سداد فواتير تليفونات 50،0000 أتعاب محاماة هذا وقد أفاد بعض المحتجين أن من ضمن برنامج رئيس الإدارة هي: تصفية ما تبقى من رأس مال البنك في أسرع وقت تصفية الأراضي المملوكة للبنك في صنعاء والحديدة بالبيع او دفع ناس للسيطرة عليها تفليس البنك، بحيث يصبح مصير الموظفين الشارع، من خلال العجز في مبالغ التقاعد الغير مدفوعة للتقاعد الاعتداء على الموظفين عبر أبنائه أو عصابات مسلحة.