قتل تسعة حوثيين بينهم قائد ميداني وجرح ثلاثة آخرين في مواجهات مع قبائل حلف النصرة لأبناء دماج بمديرية كتاف بمحافظة صعدة مساء أمس. وقال مصدر قبلي بمديرية كتاف ل(أخبار اليوم): إن تسعة من الحوثيين قتلوا بينهم أحد القيادات، ولم يكشف المصدر عن حصيلة الخسائر في صفوف قبائل حلف النصرة". إلى ذلك قال مهيب الضالعي الناطق باسم قبائل حلف النصرة أن الحويثون شنوا هجوماً كاسحاً مساء أمس على أحد المواقع التابعة لقبائل الحلف في محاولة يائسة للسيطرة عليه بعزائم واهية ومعنويات خاوية حد وصفه. وتمكن رجال القبائل من صد هجوم الحوثيين بعد اللحاق بهم الكثير من الخسائر في صفوفهم ومعداتهم. وأكد الضالعي في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه, أن الحوثيين قدموا إلى قرب الموقع ب 5 سيارات فيها مالا يقل عن سبعين مقاتلاً وهاجمواً بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة واندلعت مواجهات عنيفة، ولاذ بعدها الحوثيون بالفرار بعد أن منيوا بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأشار الضالعي إلى أن سيارتين تابعتين للحوثي اتجهتا إلى مركز الصدر الصحي في جبهة كتاف والأخرى اتجهت على خط صعدة. وفي سياق آخر قال مصدر سلفي في صعدة: إن الحوثيين في مديرية منبة نصبوا كميناً للشيخ فيصل المنبهي، وقاموا بقتله بعد أن استدرجوه إلى خارج منطقته. وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن احد الحوثيين جاء إلى منزل الشيخ فيصل المنبهي بمديرية منبه بصعدة، وأكرمه المنبهي وعند خروجه من المنزل رافقه المنبهي إلى خارج القرية فقام الرجل المدفوع من الحوثيين بحسب المصدر بقتل الشيخ فيصل المنبهي أحد طلاب دار الحديث بدماج، وفر هارباً إلا أن قبائل المنبهي تمكنوا من اللحاق بمرتكب الجريمة وقتلوه. وفي محافظة حجة أكدت مصادر "أخبار اليوم" أن الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً على القبائل بجبة المشبه وفتحوا جبهة جديدة في وشحة على جبل الربدة في محاولة منهم للسيطرة عليه، إلا أن القبائل تصدوا بقوة لهجوم الحوثيين في المنطقتين ودحروهم عن المنطقة. وقالت المصادر إن ثلاثة من رجال القبائل استشهدوا وجرح سبعة آخرين، فيما قتل وجرح عدد كبير من الحوثيين لم يتم التمكن من حصرها لاشتداد المواجهات. وأوضحت أن المواجهات استمرت منذ فجر الأربعاء وحتى عصر اليوم ذاته, مشيرة إلى أن المواجهات تجددت مساء الأربعاء.