أتهم مهيب الضالعي الناطق باسم القبائل في مديرية كتاف، اتهم الحوثيين بإستغلال المناسبات، لوضع العراقيل تجاه نهضة الأمة العلمية والعملية وإغراقها في الخرافات والأفكار الانتهازية والاستبدادية الظلامية التي ترجع الجهل إلى ما قبل الإسلام من القتل والقتال وعبادة الأشخاص والسيطرة على العقول بالسحر والشعوذة وسلب الأموال، في إشارة منه إلى ما يقوم به الحوثيين من استعراضات وتسييس للمناسبات الدينية . وقال الضالعي في بيان صادر عنه اليوم السبت أن الحوثيين (فرقوا جمع المسلمين ومزقوا أخوة المؤمنين وباينوا الشريعة وابتعدوا عن أحكام الكتاب الكريم وهدي الآلي والأصحاب الطاهرين ، مشيرا الى ما يقومون به بمناسبة المولد النبوي؛ حيث يقطعون الطرق ويسلبون الأموال ويفرضون الجبايات فيأخذون على كل مزارع 5000ريال وعلى صاحب دكان 10000ريال وبخاصة في مدينة صعدة وضحيان وخولان وسفيان ويشعلون النيران ويحشدون الناس في كل مكان ويستغلون هذه المناسبة استغلال سياسيا والتحريض العسكري والتشجيع على قتل أبناء القبائل ومصادرة أموالهم وأراضيهم وإعطائها لمن يواليهم من الاثنى عشرية ، وقال أن الحوثيين بهذه المناسبات يهمشون الزيدية الذين شردوهم من ديارهم ويحاولون إقحامهم لمحاربة إخوانهم من قبائل كتاف لافتا الى ان اخوانهم من الزيدية فهموا المرحلة واستوعبوا الأحداث على طيلة هذه الفترات والمراحل التي مر بها الحوثي في صعدة وحرف سفيان وغيرها والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) . وأوضح الضالعي في بيان حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه إلى أن الزيدية والشافعية تعايشت في اليمن أكثر من ألف سنة لم يحصل بينهم شيء مما يدعوا إليه الحوثي من القتل والقتال وسياسة البطش والتسلط والبغي وإراقة الدماء . ودعا البيان أبناء صعدة وأبناء المذهب الزيدي إلى ان يفيقوا وينتبهوا إلى ما وصفها بالتلبيسات الحوثية الإعلامية والسياسية والعسكرية التي لا تخدم المذهب الزيدي ولا السلم الاجتماعي ولا السكينة العامة وحق المواطنة وإنما تخدم المد الإثنى عشري الرافضي حليف القوى الصليبية ، وإلا لماذا تستبدل الحكومات السنية بالحكومات الإثني عشرية كما في العراق وبلاد الأفغان، كما دعا أبناء الإسلام إلى أن ينتبهوا من المخادعات الإعلامية في القنوات الإثنى عشرية وأضاف : أبشركم بأن الحوثيين في اليمن قد لقوا مصرعهم وهم الآن في سياق الموت وأن كل هذه العنجهية إنما هي حركة المرتعش بعد الذبح ,وإن غدا لناظره لقريب ، فالسعيد من أخرج نفسه من تحت وطأت الحوثي، والشقي من بقي تحتها حتى تأتيه الحتوف وتحل عليه المنايا تحت صورام الأبطال، بإهانة وإذلال ،واللبيب من اتعظ بغيره قبل نفسه . وأضاف الضالعي: (ولا تغتروا بما صرح به المدعو حسن زيد بوق الإثنى عشرية الفارسية من ((أن الحوثي لو أراد أن يتخلص من دماج لأنهاها في 24ساعة ..فهو يستطيع إنهائهم ولكن يخشى الله!!))، معتبرا ذلك كذبا مفضوحا وزيد بوقا مقبوحا مشيرا الى التضييق في نقاط التفتيش وإحراق الكتب ومصادرة السيارات والجنابي وأجهزة الكمبيوتر والجوالات على أهل السنة وطلاب دماج والقيام بقتلهم في النقاط كما حصل لأخينا عادل السياغي وولده وصاحبه ظلما وعدوانا بعد أن سلموا أسلحتهم، كما اشار الى الحصار الخانق مع القنص للنساء والأطفال والفلاحين في المزارع، والهجوم العسكري بالمدافع المتنوعة على حراس العوائل في جبل البراقة ثم محاولة اكتساحه بما يقرب من أكثر من 500مقاتل.