تحدثت جريدة "الحياة" اللندنية، عن مطالبة منظمات حقوقية وجمعيات يمنية أميركية، إدارة الرئيس باراك أوباما برفع الحصانة عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح - الموجود في الولاياتالمتحدة- لمحاكمته أمام القضاء الدولي. وأوضحت الجريدة أن جمعيات يمنية أميركية بينها «التحالف اليمني - الأميركي من أجل التغيير»، تنظم بدعم من «الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان» ومنظمة «مركز الحقوق الدستورية» الأميركية سلسلة تحركات لمقاضاة صالح «والضغط على واشنطن كي تتراجع عن قرار السماح له بالبقاء في الولاياتالمتحدة» - حسب ما قال ناشطون. وفي ذات السياق أشارت الجريدة ذاتها إلى أن عدداً من المنظمات نفذت احتجاجاً أمام فندق «ريتز كارلتون» في نيويورك، حيث يقيم صالح ومعاونوه، وأفراد البعثة الدبلوماسية اليمنية في واشنطن.. موضحة أن المنظمين رفعوا لافتات تندد بما ارتكبه صالح ومعاونوه «من جرائم بحق الشعب اليمني»، وطالبت إدارة أوباما «بتغيير سياستها تجاه اليمن والعودة عن قرار السماح لصالح بالقدوم إلى الولاياتالمتحدة». من جانبه قال إبراهيم القعطبي - وهو يمني أميركي وناشط حقوقي- إن صالح «حاول الاتصال بمواطنين يمنيين لتنظيم مؤتمر برعايته في نيويورك لكن أحداً لم يستجب دعوته».