قال دبلوماسيون غربيون إن تملص إيران من السماح لمفتشي الأممالمتحدة بزيارة موقع عسكري قرب طهران يكشف مدى صعوبة المهمة التي يواجهونها لإقناع طهران بالعمل على تبديد الشكوك بشأن سعيها لصنع أسلحة نووية. وأضاف الدبلوماسيون أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة طلبوا دخول مجمع بارشين خلال ثلاثة أيام من المحادثات في العاصمة الإيرانية، لكن إيران لم تبد حتى الآن أي بادرة على السماح بهذه الزيارة. ومن المقرر إجراء جولة ثانية من المحادثات في وقت لاحق هذا الشهر. وتعرضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع بارشين في تقريرها المفصل، مما دعم المخاوف الغربية من أن أنشطة إيران النووية ربما تكون لها صفة عسكرية.