قال وزير الثقافة ( الدكتور أبو بكر الملفحي) إن إمكانية تنفيذ وإقامة وزارته متحفا للمخطوطات سابق لأوانه، لكنه أشار إلى إمكانية الإنتقال إلى مرحلة المتحف بعد الإنتهاء من تنظيم ما هو متواجد لدى وزارة الثقافة من مخطوطات والتي تتواجد في ثلاث دور في كل من صنعاء وزبيد وتريم . ودعا وزير الثقافة في افتتاحه المعرض الأول لصور نوادر المخطوطات والرقوق القرآنية والذي تنظمه وزارته والذي يتزامن احتفال اليمن بأعياد 26 سبتمبر و14 اكتوبر ونوفمبر- الأسر اليمنية التي تحتفظ بنسخ من المخطوطات للتواصل مع وزارة الثقافة لتقوم بمهامها في حفظ تلك الوثائق من المخطوطات وترميها إن احتاجت إلى ترميم، موضحا أنه لايوجد لدى دار المخطوطات ومكاتب المخطوطات إلا النزر اليسير من مما هو متوافر لدى الأسر اليمنية الكثير من المخطوطات في بيوتها. وقال الوزير إن وزارته حاولت من خلال إقامتها لهذا المعرض أن تضع روائع المخطوطات اليمنية من دار المخطوطات في صنعاء ودار الأحقاف بتريم أمام الجمهور الزائر للمعرض ليستمتع بما حققه الأوئل في مجال الإبداع والكتابة والتأليف، معتبرا أن إقامة معرض المخطوطات يعد فرصة للباحثين من أجل التعرف على ما هو متوافر لدى وزارة الثقافة من مخطوطات ودراستها وتنقيحها ، وهي كذلك فرصة للجمهور للتعرف على الكنوز المعرفية للمجتمع اليمني. وعن خطة وزارته في مجال الإهتمام بالمخطوطات ذكر المفلحي بقطاع المخطوطات الذي تم استحداثه بوزارة الثقافة، مشيرا إلى أن وزارته بصدد إعادة فرز كل المخطوطات المتوافرة ولديها " تعاون للترميم مع أكثر من طرف، منها مركز جمعة الماجد في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعاون مع الأصدقاء الإيطاليين والفرنسيين والأمريكان وهي جزء من التعاون الثقافي". يذكر أن المعرض الأول لصور نوادر المخطوطات والرقوق القرآنية يأتي في إطار حملة ينظمها قطاع المخطوطات بوزارة الثقافة من أجل الحفاظ على المخطوطات. ويضم المعرض أكثر من مائة صورة لنوادر المخطوطات والرقوق القرآنية الموجودة في كل من مكتبة دار المخطوطات بصنعاء، ومكتبة الاحقاف بتريم حضرموت، وسوف يخصص لكل لوحة بتعريف يتناول الأهمية التاريخية الفكرية وملخص المحتوى .