أيها الهلال أسرع بالاكتمال على أحر من الجمر ننتظرك الملايين تنتظرك للعناق أيا شمس 21فبراير أشرقي ولتحرق أشعتك كيد الماكرين وحقد الحاقدين بصبح الواحد والعشرين من فبراير وما هو منك بأمثل يا خير ضيف أسرع أسرع... هو هذا اليوم(21) وهذا الشهر (فبراير) وهذا العام (2012) ليس يوماً عادياً, وليس يوماً منسياً,وليس يوماً كالأيام, فإليه الأبصار مترقبة، والأقدام ساعية, والسواعد مشمرة، والقلوب نحوه خافقة, إنه يوم جميل ورائع سيسجله التاريخ في سطور من ذهب، هو لحظة تاريخية، ونقطة فارقة, وسلم صعود نحو الأفضل, وصفحة جديدة وعصر جديد, مليء بالأمل، هكذا أحبه أنتظر قدومه بلهفة عارمة,ولست وحدي فالملايين تنتظره. كأي شيء جميل لا يخلو هذا اليوم من المؤامرات, وطريق الوصول إليه يحتاج إلى التكاتف والتعاضد وفضح الدعوات النرجسية وترك البرجماتية المقيتة, وأن يكون حب الوطن فوق كل اعتبار، فطريق العبور إليه لا يخلو من الأشواك والمكايدات من خفافيش الظلام أزلام الأمس القريب، فهم يشحذون هممهم لعرقلة الرحلة إلى (21فبراير)، فهم يبثون سمومهم ليل نهار ولكن الوصول إليه أمر واقع لابد منه وحقيقة حتمية وعلى جميع أبناء الشعب الاصطفاف في المسير الى21( فبراير) وأن يكتشفوا كيد الكايدين ومكر الماكرين, فالطريق إليه مليء بالمخاطر المحدقة والأفخاخ المصطنعة من قبل أعداء الوطن - الأرض والإنسان - وهذا امتحان لقدرة الشعب اليمني لتوقه نحو الحرية و التغيير, وهو اختبار لمدى إرادته ووحدة صفه في تقدمه نحو الأفضل, وعلى الشعب اليمني العريق إثبات جدارته وحنكته بإيمانه القوي وحكمته الرشيدة, وعليه النجاح فرضاً، وبعزيمته وإصراره سينجح بإذن الله وسيجتاز العقبات والصعاب للوصول إلى قمة (21 فبراير)، ف(21فبراير) يمثل الخروج من عنق الزجاجة، والسير بالوطن إلى بر الأمان، وعلى كل فئات الشعب اليمني نساء ورجال شباب وشابات مدنيين وعسكريين وكذلك على كل الثوار المرابطين في الساحات المشاركة الفاعلة في الانتخابات كونها سلم الوصول إلى الغاية المأمولة وهي السبيل والطريق إلى مستقبل أفضل، فالاقتراع أمانة وعلى كل الشعب أداءها على أكمل وجه والسعي والحفاظ على هذا الحق مسئولية وطنية وواجب شرعي ولنقول نعم لعبدربه منصور هادي رئيساً لليمن الجديد. ومضة: جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن. [email protected]