في ختام الجولة الثامنة لدوري الأولى حقق فريق التلال فوزه الأول من سكة فريق أهلي تعز الذي استضافه عصر أمس على ملعب حقات بكريتر بهدفين نظيفين سجلا في حصة الأولى.. الفوز الأحمر جاء في توقيت جيد بالنسبة للفريق الذي دخل المباراة، وهو قابع في المركز الأخير، فبحث عن اتجاه مختلف يستعيد به أنفاس القدرة على عبور المحطات القادمة التي سيكون فيها مطالبا بجهد مضاعف، وعلى ذلك كان لاعبو التلال يحاولون مبكرا خلق التوازن بين الخطوط الثلاثة بغية إيجاد مساحة يصنعون فيها الخطورة باتجاه دفاع وشباك خصمهم الذي جاء برغبة الاستفادة مما يعيشه عميد الأندية. المجريات أعطت التلال الأفضلية من حيث القدرة على الوصول إلى مناطق الإزعاج بالنسبة للدفاع مما وضعهم يصرون على الحصول على ما يريدون، فشنوا بعض الهجمات التي أسفرت في الدقيقة (25) عن هدف الأسبقية الذي سجله لاعب الوسط محمد علي فريد.. هدف أعطى لاعبي التلال حماسة ورغبة فيما هو أكثر من ذلك رغم محاولات جادة للاعبي الأهلي التعزي في العودة والتعديل بعدد من الكرات التي نقلوها باتجاه دفاعات التلال الذي استبسل في بعض الأوقات، فيما كان الاستعجال حاضرا في بعضها.. ومع اقتراب صافرة نهاية الشوط كان رمزي محمد علي يسجل هدف التلال الثاني. في الشوط الثاني سعى لاعبو الأهلي إلى قول كلمة مختلفة منذ البداية، ونقلوا الكرة في ملعب التلال الذي اعتمد كرات مرتدة إلى أن الأوقات مرت دون جديد على الشبكتين لتبقى نتيجة الشوط الأول حاضرة، ليفوز التلال بهدفين نظيفين رفع بهما رصيده إلى النقطة السابعة متقدما إلى المركز (13).. فيما ظل الأهلي برصيده السابق بثمان نقاط في المركز (11). الشباب يذلون الهلال ***** وفي البيضاء كان ملعب الحديقة ولاعبو شباب البيضاء يزلزلون الأرض تحت أقدام ضيوفهم لاعبو فريق الهلال، ويلقنوهم خسارة قاسية بأربعة أهداف نظيفة جاءت نتاج مباراة قوية كان فيها لاعبو الشباب أصحاب الكلمة العليا متفوقين على الأسماء التي حضرت في تشكيلة الهلال بدون أي عطاء يذكر.. البداية الشبابية كانت في الدقيقة (27) من خلال هدف جميل للمتحرك في الجهة اليسرى من زمن الشوط الأول.. وفي الشوط الثاني وبينما لاعبي الهلال يحاولون التغلب على كل الظروف المحيطة بهم كان القائد المحنك الدولي الأسبق أحمد أمواس يضع بصمة مبكرة في الدقيقة الأولى بكرة عانقت شباك الهلال هدفا ثانيا لأصحاب الأرض صعب مهمة ضيوفها الذين وجدوا أنفسهم يتأخرون بثلاثية في الدقيقة (50) حين سجل محمد العبيدي هدفا ثالثا ليرفعوا راية الاستسلام، فسجل عبدالرزاق المقصم هدفا رابعا كان آخر الأحداث بعد أن مرت باقي الأوقات دون جديد.. ليحقق الشباب فوزه الأبرز هذا الموسم، ويرفع رصيده إلى النقطة (10) في المركز (10).. فيما تراجع الهلال بخسارته الثانية على التوالي إلى المركز السادس ب(14) نقطة.