صرح نائب في البرلمان العراقي أن بلاده تعمل علي إنهاء موضوع معسكر أشرف الإيراني الذي يضم عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالتعاون مع الأممالمتحدة هذا العام. وقال النائب: إن الحكومة العراقية اتخذت خطوات جادة لإنهاء موضوع معسكر شرف، لأننا نعمل على إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار ومنها إيران، وبالتالي لابد من مغادرة المنظمة العراق إلى خارج البلاد. وأضاف أن السلطات العراقية تتعرض إلى ضغوط من بعض المزارعين من أجل إخلاء المعسكر ليتسنى لهم ممارسة أعمالهم في أراضيهم الزراعية التي استولى عليها النظام السابق وحولها إلى معسكر للمنظمة، كما أننا نعمل على توفير ظروف إنسانية لهم لأنه ليس من المعقول إخراجهم من المعسكر من دون توفير أماكن لهم قبل مغادرتهم البلاد. وذكر أن موضوع إخراج أعضاء المنظمة من العراق شبه منته وهو مسألة وقت، لأن الحكومة اتخذت القرار ولم يتبق سوي الحصول على مكان بديل بالتعاون مع الأممالمتحدة. كان العميد/ مسعود جزائري - نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية- قد دعا في وقت سابق الحكومة العراقية إلى معاقبة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، لأنها تسببت في مقتل أعداد كبيرة من العراقيين. ووصف مسعودي منظمة مجاهدي خلق بأنها من أكثر المنظمات الإرهابية تعقيداً في العالم وأن ملفها مليء بالإعمال الإرهابية وأن هناك آلاف المستندات والوثائق التي تدين أعمالها. وأوضح أن المنظمة مدعومة من قبل أميركا والصهاينة وتقوم بتنفيذ أعمال إرهابية ضد الإيرانيين والعراقيين وأن هناك وثائق دامغة باستشهاد العديد من العراقيين على أيدي عناصر المنظمة. ووجه الشكر إلي الحكومة العراقية على اهتمامها بهذه القضية. يشار إلى أن الحكومة الإيرانية تطالب نظيرتها العراقية بإغلاق معسكر أشرف في محافظة ديالي العراقية والذي يأوي قوات ولاجئين من حركة مجاهدي خلق الإيرانية.