أصيب شخصان من موظفي شركة مصافي عدن صباح أمس أحدهم حالته خطيرة عقب إطلاق جنود ينتمون إلى الأمن المركزي النار على حافلة تابعة للمصفاة. مصادر في إدارة أمن المصفاة قالت ل (أخبار اليوم) إن الجنود اعترضوا الحافلة التي تقل عمال الأمن في المصفاة, محاولين احتجازها بحجة رفض نائب مدير إدارة الأمن في المصفاة منحهم أموالاً طالبوا بها مقابل حراستهم لمنشآت المصافي في الأشهر الماضية. وقالت المصادر إن سائق الحافلة ومن معه من الموظفين رفضوا التوقف مما دفع الجنود بإطلاق النار على الموظفين – وأغلبهم تابعين لإدارة أمن المصفاة – مما أسفر عن إصابة شخص في الرقبة حالته خطيرة، وآخر أصيب في ذراعه. ولاقى الحادث استنكاراً واسعاً من قبل عمال وموظفي الشركة الذين عبر بعضهم عن رفضه لمثل هذه الممارسات الخارجة عن القانون من قبل جنود يفترض بهم حماية المواطنين وليس ترويعهم وقتلهم. وطالب الموظفون بموقف صارم من إدارة شركة مصافي عدن وهددوا بالإضراب وإغلاق أبواب المصفاة تضامناً مع زملائهم المصابين.