تسبب خطأ طبي فادح وقعت فيه إحدى الطبيبات في أحد المستشفيات بمحافظة الحديدة إلى فتح بطن امرأة بعد أن ذهبت للمستشفى لتضع مولودها ولازالت حتى اللحظة ترقد على سرير ملطخ بالدماء وبطنها مفتوح وحالتها الصحية سيئة للغاية . وقال شقيق الفتاة / فاطمة عبدالله سعيد بأن إهمالاً طبياً أرتكب في حق شقيقته لا يغتفر وذلك بعد قيام طاقم طبي في أحد المستشفيات الحكومية بإجراء ثلاث عمليات جراحية فاشلة أعقبها تساهل وإهمال لفترة تجاوزت ال20 يوماً دون فائدة وبطنها لازالت مفتوحة حتى اللحظة حتى تعفنت الأحشاء داخل المستشفى ". وأضاف يحيى عبدالله سعيد بأن أطباء المستشفى تسببوا جراء الإهمال والتقصير إلى إحداث خط طبي فادح في بطن شقيقته والتي دخلت المستشفى لوضع مولودها فحسب، لكن سرعان ما تدهورت حالتها الصحية بعد إجراء عدة عمليات فاشلة ومازالت حالتها الصحية سيئة للغاية. وأشار لقد تقدمنا بشكوى إلى محافظ محافظة الحديدة ومكتب الصحة في المحافظة وتشكيل لجنة كون وضع شقيقته في حالة لا تحسد عليها لكن دون جدوى .. وأكد « بأن حالة شقيقته خطرة جدا"، حيث مضى لها في المستشفى شهرين كاملين دون أي نتيجة حيث ولديها أطفال ولا يوجد من يعولهم، مطالباً بتشكيل لجنة عاجلة والتحقيق مع المستشفى والأطباء واتخاذ الإجراءات الرادعة، خاصة وأن حالة شقيقته سيئة للغاية وهي الآن بين الحياة والموت ". وناشد وزير الصحة العامة والسكان ووزيرة حقوق الإنسان ومحافظ محافظة الحديدة سرعة تشكيل لجنة والتحقيق في ذلك الإهمال الطبي وإحالة المتورطين الذين عبثوا ببطن شقيقته إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل وإنقاذ حياة شقيقته من الموت وتعويض أسرته عما لحقها من أضرار مادية ومعنوية بما في ذلك دفع الغرامات المالية التي تكبدتها أسرته في العلاج والنفقات الأخرى..