يبدو أن مسعف الفريق الكروي التلالي منير عزيم كان يدرك أنه في موقف قوي وفقا لبعض الحيثيات التي أثارت حفيظته قبل أيام في إحدى مقاهي عدن ليرشخ وجه الأمين العام بكوب من الشاهي الساخن، وأنه قادر على البقاء في منصبه حتى حين منع في التدريب الذي تلا الحادثة والذي أبلغه فيه المساعد أسامة باحشوان بأنه أبلغ بعدم السماح له بالتواجد في التمرين لأداء مهمته ضمن الجهاز الفني. فلم تكن تمر سوى (24) ساعة إلا ومنير يمارس عمله، وبشكل طبيعي، وكأن شيء لم يكن.. ورغم أنه سلخ وجه عبدالجبار سلام بالشاهي، وأطلق العنان لنفسه في الحديث في أمور أخرى تجاه الرجل وفق شهود عيان كانوا حاضرين كان أقوى وقادر على تركيع عبدالجبار، وسحب قرار إيقافه بشكل عاجل، بل والسفر مع الفريق إلى العراق، وكان شيء لم يحصل!. التلاليون استغربوا حال الوداد العاجلة التي أعادة الأمور إلى ممر جيد أسقط فيه الأمين العام المثير للجدل بأفعاله حقه الذي شوه فيه الشاهي الساخن وجهه.. وتساءلوا أيضا عن طبيعة الخلاف التي مرت بنقاش عزيم والجبار إلى حالة من الانفلات وبتلك الصورة غير المسبوقة في تاريخ التلال على مر السنوات، حيث ذهب البعض إلى الربط بين علاقة عزيم وأحد الرموز السابقة في الإدارة التلالية!!. في الأخير يبقى أن نقول وآسفاه على التلال وقيمته وتاريخه الذي أصبح تحت وطأة مثل هؤلاء!!.