وصل المتباحثون والمهتمون بحل القضية التلالية إلى تشكيلة مثالية لم يكن أشد المتفائلين والمحبين للنادي يتوقعون حضورها حول طاولة الإجتماع التلالية مجتمعة قبل هذا التوقيت، تلك الأسماء التي وإن قُدر لها التواجد داخل أسوار القلعة الحمراء الشامخة شموخ قلعة صيره فبالتأكيد سيكون للتلاليين أن يتفاءلوا حقاً بحل يفضي إلى عودة هذا النادي إلى مناطق الاستقرار الإداري، ومن قبله المالي دون شك، والذي بدوره سينقل التلال رفقة التلاليين المحبين والمغرمين بناديهم نحو واقع مغاير له أن يعيد لهذا النادي بريقه المفقود على مدى السنوات الماضية. - بدأ الشيخ علي جلب فعلياً بقراءة الوضع التلالي بطريقة مميزة للغاية بإصراره على تواجد أسماء لها ثقلها إلى جانبه إذا ما قُدر له قيادة هذا النادي، أسماء تحظى بتقدير وحب واحترام كل الجماهير التلالية، ومن قبلها قيادات السلطة المحلية في المحافظة التي تعيش أسوأ أيامها (رياضياً)، إلا أن البعض من المحسوبين على جماهير هذا النادي بأنهم أحد المساهمين في تسطير تاريخ هذا النادي العريق حينما كان كذلك في يومٍ ما لم تَرُق لهم أسماء بعينها..!!.
- جلب أشترط قبل الموافقة على رئاسته للجنة المؤقتة (الإسعافية) أيضاً وجود المهندس حسن سعيد قاسم، والدكتور أحمد سنكر، والكابتن صلاح سيف الدين، ورفيق دربه الكابتن شرف محفوظ وكلاهما سبق لهما الدفاع عن شعار النادي كلاعبين ومشهود لهما بدماثة الخُلق والخليقة، وحب التلال وبالتالي بات جلب الآن وأكثر من أي وقت مضى الخيار الأمثل لكل التلاليين الذين يأملون الخروج بناديهم من دوائر الصراع المستعرة، ولا زالوا آملين أن يرافق الاستقرار الإداري والمالي مسيرة ناديهم خلال الفترة القادمة بتشكيلة كهذه.
- يبدو وأن ليس كل ما يتمناه التلاليون (يدركوه) وهكذا يريدون للتلال..!! مكتب الشباب والرياضة بعدن، والذي يجلس على كرسي قيادته الدكتور عزام خليفة صاحب الصولات والجولات، والتاريخ الطويل الحافل في نادي التلال، وأحد عقلاء النادي وكباره إلى وقت قريب سبق ارتباطه برئيس الإتحاد اليمني العام الشيخ أحمد صالح العيسي، وفصيله في النادي المتمثل بالأمين العام المُستبعد عبدالجبار سلام..!! يعارض تواجد شرف محفوظ داخل النادي، وبالتالي يرفض أن يخرج النادي من عنق الزجاجة الخانق..!!.
- لكم أن تربطوا بين الثنائي (العيسي - سلام) وبين دور الدكتور عزام كيفما شئتم.. المهم أن التلال الآن وبتوليفته المذكورة التي ستعززها بعض الأسماء خلال الساعات القادمة خاضعة للتنقيح من قبل العيسي بواسطة – عزام - نفسه، وهو الرافض لتواجد (الشرف) التلالي ضمن اللجنة المؤقتة المقترحة وإن كان من باب (عضو)..!! والسبب هو تصريحات شرف محفوظ المناوئة على طول الخط لسياسات الرجل إللي ما ينقالوش (لا)..!! وبناءاً على ذلك تم عرقلة إعلان وتسمية اللجنة المؤقتة برئاسة جلب إلى وقت غير معلوم بعد أن كانت لها أن تُعلن مساء يوم أمس الأحد.
- الشارع التلالي المنقسم حالياً بفعل هرطقات بعض (الأقزام) الذين أشغلوا هاتف جلب برسائل لا تعبر بأي حال من الأحوال إلا عن (نقص) حاد في الهرمونات التلالية التي تحتم على جميع التلاليين الوقوف إلى جانب مصلحة ناديهم الذي يمثل هذا الوطن بجنوبه وشماله، وشرقه وغربه.. التلال نادي (الوطن) من حرض إلى تهامه، ومن حوف إلى باب المندب، إلى عدن وصنعاء، فتعز وإب والحديدة.. التلال لم يكُنْ في يوم ما إقطاعية أو منشأة تابعة لأحد، وهو من لا يزال البعض يصر على ضمه وإلحاقه به.
- لا تحتاج لجواز مرور أو بطاقة هوية أو (فرز) ثمانيني على طريقة رفاق النضال لتعبر عن حبك للتلال، فمن اضر بالتلال هو العيسي ومعه لفيف من (أبناء) التلال نفسه، ومن بعدهم أشد المقربين للبيت الأحمر، وليس محبيه التي ترتبط وتهتف أفئدتهم بأسم هذا النادي، وهذه هي الحقيقة دونما نكران لدور البعض من رجالات التلال الذي يقف بعضهم إلى يومنا هذا مع كثير من الأسف خلف وجوه (شابت) ومن بعد شيبتها (خابت) وعابت..! فمشين للغاية أن يتلاعب أولئك الأقزام بالتلال وبعدن وبرياضتها ومعهم (عزام) على مرأى ومسمع منك يا دكتور.
كلمة مُرتدة: " أن يموت التلال، خيرٌ له من أن يعيش معلولاً، مذلولاً، مذموماً هكذا.. حقيقة ".