احتفلت نقابه الصحفيين اليمنيين أمس بتمويل من وكالة سيدا السويدية باختتام مشروع «تعزيز حضور القصة الإنسانية في الصحافة اليمنية»، بحضور نقيب الصحفيين وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية . وخلال الحفل تم تكريم عدد من الصحفيين والصحفيات لفوزهم بأفضل قصتين وصورتين إنسانيتين، حيث فازت الصحفية بشرى العنسي بجائزة أفضل قصة إنسانية وفازت الصحفية سمية القواس بثاني أفضل قصة. في حين ذهبت جائزة أفضل صورة للصحفية غيداء الصبري والجائزة الثانية للصحفي عرفان رستم من محافظة عدن . من جانبه أكد ياسين المسعودي - نقيب الصحفيين- على أهمية المشروع وحضور القصة الإنسانية في الصحافة المطبوعة وضرورة الاستمرار بالمشروع، كما أعطى نبيل الأسيدي - رئيس لجنة الحريات- لمحة عن المشروع وما تم في المراحل السابقة. يوسف أحمد - منسق المشروع من مؤسسة الاتصالات من أجل التنمية- تمنى أن تصبح الجائزة تقليداً سنوياً لاستمرار المشروع . وجاء التكريم بعد سلسلة من الدورات التدريبية في مجال القصة والصورة الإنسانية لأكثر من (30) صحفياً ومصوراً إعلامياً، كتب خلالها الصحفيون عدداً من القصص والتقطوا مجموعة من الصور الإنسانية كلاً في مجاله . الجدير ذكره بأن النقابة قد عقدت أيضاً أمس اللقاء التشاوري الثاني لعدد من رؤساء تحرير الصحف اليمنية، تم خلاله مناقشة ما تم خلال المشروع وسماع المقترحات ومتطلبات المرحلة القادمة حول مشروع كتابة القصة الإنسانية في الصحافة المطبوعة والتصوير الصحفي المتخصص في الصورة الإنسانية .