احتشد ظهر يوم أمس الجمعة عشرة الآلاف من أبناء محافظة إب في ثلاث ساحات لأداء صلاة جمعة "بالهيكلة نوقف جرائم العائلة" في كل من الساحة الرئيسية في إب شارع الدائري وساحة الحرية في مدينة القاعدة وساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين. وكان خطيب الجمعة في الساحة الرئيسية الأستاذ/ عبد السلام الخديري تطرق في خطبته إلى الجرائم التي يرتكبها القادة من العائلة في حق أبناء الشعب في شمال الوطن هي أعمال إجرامية يقوم بها قادة من عائلة النظام وان فساد النظام السابق يعمل على تسليم القاعدة معسكرات لكي تقوم القاعدة بإبادة المواطن والعسكري الذي لا حول له ولا قوة ولهذا لابد من هيكلة الجيش أولاً وقبل كل شيء لكي يضمن الشعب الاستقرار داخله وخارجه. ووصف الخدير أنصار الشريعة بأنصار الشيطان، لما يقومون به من قتل لأفراد القوات المسلحة وتساءل قائلاً: هل من الشريعة الإسلامية أن يقتل المسلمون؟ وقال إن من يطالبون برفع ساحات الاعتصام مرجفون وطالبهم بالصمت دهراً قائلاً بأن الساحات لن تخلى حتى يتم التخلص من كل الفاسدين. وطالب الخديري رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قرارات تزيح أبناء صالح وأقاربه من رأس الوحدات العسكرية وقال إن التباطؤ في هيكلة الجيش يؤخر مؤتمر الحوار ودعا الدول التي قدمت المبادرة إلى تحمل مسؤولياتها لتنفيذ المبادرة والخروج عن صمتها حتى لا تتهم بالتواطؤ، كما طالب المؤتمر الشعبي العام بإعادة هيكلة الحزب وإزاحة المتورطين بالقتل من صفوفهم ودعا الرئيس عبد ربه هادي إلى الاستجابة لمطالب الملايين وقال بأن الثوار الذين رفعوا شعار الشعب يريد إسقاط النظام سيرفعون شعار الشعب يريد تحرير الجيش ودعا اللجنة العسكرية إلى رفع المعسكرات من داخل المدن والنقاط العسكرية التي تقلق سكينة المواطن وحث الثوار في عموم المحافظة على الاستمرار في التصعيد الثوري والخروج على الفاسدين العابثين في المال العام داخل المحافظة قائلاً "كذلك عليكم أيها الشباب الثائر أن تصنعوا تاريخاً للثورة". وبعد أن استمع الثوار للخطبة وصلاة الجمعة هتف الثوار (جيش بلا عائلة أهداف عاجلة ) وكذلك (يا الرئيس المنتخب ماذا يجري في أرحب ) وهتف الثوار للثورة السورية وصلوا صلاة الغائب على الشهيد وخرجت مسيرة إلى جولة الشهداء ومن ثم إلى ساحة خليج الحرية حيث الاعتصام المفتوح للثوار في المحافظة. من جانب آخر صلى أبناء مدينة القاعدة صلاة الجمعة في ساحتهم في المدينة، كذلك صلى أبناء مدينة العدين صلاتهم في ساحة نصرة المظلوم وأحيوا احتفالاً بخروج الحر الثائر فيصل الذي خرج من السجن الخاص بالباشا الذي يقوم بحبس أبناء العدين الأحرار في سجونه الخاصة.