قلص مانشستر سيتي الفارق مع جاره مانشستر يونايتد على صدارة الدوري الإنجليزي (البريميرليج) بعد فوزه خارج الديار على ولفرهامبتون بهدفين نظيفين في الأسبوع السادس والثلاثين من المسابقة المحلية امس الأحد. ورفع المان سيتي رصيده من النقاط إلى 80 نقطة أي بفارق ثلاث نقاط عن المان يو المتصدر برصيد 83 نقطة. فيما توقف رصيد ولفرهامبتون عند النقطة 23 بالمركز الأخير. ويستضيف السيتي جاره يونايتد في دربي مدرينة مانشستر في الجولة المقبلة على ملعب الإتحاد يوم الاثنين المقبل في مباراة سيكون لها دور كبير في تحديد هوية بطل المسابقة الإنجليزية. حيث انتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في ملعب أولدترافورد بنتيجة 6-1 للسيتيزينز. أحرز هدفي مانشستر سيتي سيرجيو أجويرو في الدقيقة 27 وسمير نصري في الدقيقة 74. بدأ روبرتو مانشيني المدير الفني للسيتيزنز المباراة بتشكيل هجومي مكون من 4-4-2 حيث أشرك سيرجيو أجويرو وكارلوس تيفيز في الهجوم، ودعمهما ديفيد سيلفا (يمين) وسمير نصري (يسار)، ويايا توريه وجاريث باري في الوسط، فيما فضل تيري كونر مدرب ولفرهامبتون الإعتماد على أسلوب 4-2-3-1، والدفع بفليتشر كرأس حربة. مبكراً .. ظهرت الرغبة على مان سيتي في التسجيل حيث اتسمت تحركات لاعبيه بالمرونة والرشاقة، وانتشرت التمريرات القصيرة في وسط الملعب وعلى حدود المنطقة وأضاع السماوي فرصاً بالجملة في شوط المباراة الأول عن طريق نصري وأجويرو وتيفيز. في المقابل، لم ينجح أصحاب الأرض (ولفر) من تشكيل خطورة تذكر على مرمى السيتيزينز الذي أغلق ثغراته الدفاعية جيداً، ولم يتعرض جو هارت حارس المرمى لاختبارات حقيقة باستثناء تسديدة صاروخية من ماكيل كيتلي ولكن الحارس المتألق تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 11. نال سيتي مراده، ونجح رأس الحربة الخطير أجويرو في تسجيل الهدف الأول عندما تسلم تمريرة رائعة من كليتشي، لينفرد على إثرها بالمرمى ويسدد على يسار الحارس دي فريس في الدقيقة 25 معلناً عن الهدف الأول لفريقه. هبط مستوى السماوي نوعاً ما في الشوط الثاني، ونشط أداء ولفرهامبتون وحاول الإعلان عن نفسه في أكثر من مناسبة أمام مرمى جو هارت ولكن الحظ لم يحالفه. الهدف الذي أحرزه المان سيتي في الشوط الأول، أثر بالسلب على مستواه خلال الشوط الثاني، حيث اطمأن نسبياً، وعلى الرغم من إنه كثف محاولاته على المرمى ولكنها لم تكن بنفس خطورة فرص ال45 دقيقة الأولى، بالإضافة إلى تدارك دفاع أصحاب الأرض لأخطاء الشوط الأول، والتي تسببت في سيل الفرص الضائعة من السيتي والهدف الأول الذي سجله "كون" أجويرو. شهدت الدقيقة 73.. هدف الإطمئنان للسيتيزينز، بعدما مرر تيفيز تمريرة سحرية إلى نصري الذي انفرد بالحارس وأطلق تصويبة سكنت الشباك ليعلن عن الهدف الثاني للضيوف. وكاد جونسون أن يحرز الهدف الثالث في الدقيقة 75 من تسديدة صاروخية أرضية ولكن الحارس دي فريس أبعد الكرة بصعوبة للركنية. وصفق جو هارت للحارس دي فريس عندما تصدى لتصويبة بالخطأ من دفاع فريقه في لمحة أخلاقية من حارس السيتي، في الدقيقة 85 من عمر اللقاء. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز المان سيتي بهدفين نظيفين. وكان ايفرتون قد اتاح الفرصة للسيتي للدخول بمعنوية كبيرة في قلاءه ، حين تعادل مع المتصدر مان يونايتد في عقر داره باراعة اهداف لمثلهما في واحدة من أكثر مباريات البريمير ليج في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب أولد ترافورد معقل المانيو ضمن نفس الجولة وبهذه النتيجة يرتفع رصيد المانيو ل 83 نقطة متصدرا المسابقة وموسعا الفارق مع منافسه وجاره سيتي ل 6 نقاط قبل لقاء الأخير مع وولفرهامبتون بدقائق قليلة لتشتعل الأمور في البريمير ليج بينما إرتفع رصيد إيفرتون ل 48 نقطة في المركز الثامن . جاءت المباراة سريعة وحماسية من الفريقين أحرز لإيفرتون مهاجمه ييلافيتش (د 34 و83) و ومروان فلايني ( د 67 ) وبينار ( د 85 ) وأحرز للمانيو الجولدن بوي روني (د 41 ود69 ) وويلبك (د 57 ) و ناني (د 61 ) السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد ، أدرك أهمية اللقاء لفريقه وذلك لتوسيع الفارق مع منافسه سيتي قبل لقاء الأخير مع وولفرهامبتون بعد قليل ، فلعب بطريقته الهجومية 4-3-3 معتمدا على الثلاثي الهجومي ويلبك من المنتصف ، وبجواره روني ، وناني الذي لعب من الناحية اليسرى .. ورغم هذا التشكيل الهجومي المميز إلا أن الإستراتيجية التكتيكية للثعلب الأسكتلندي العجوز إعتمدت على فالنسيا الورقة الرابحة للفريق في الأونة الأخيرة بإنطلاقاته من الجبهة اليمنى . وواصل ليفربول نتائجه السيئة وخسر مجددا في نعقله الانفليد امام امام ويست بروميتش ، بهدف نظيف ، ليمر الفريق الاحمر في ممر التراجع المخيف في الدوري رغم وصوله الى نهائي الكاس وسبق ان فاز بكاس الاندية المحترفة .