سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب اليمن بسوريا يناشدون الرئيس والحكومة اليمنية لإنقاذ زملائهم وحمايتهم اختفاء طالبين يمنيين باللاذقية ليرتفع عدد المخطوفين إلى 3 والقنصل يرجح صحة الخطف..
قالت مصادر مطلعة بمدينة اللاذقية السورية إن طالبين يمنيين آخرين اختفوا صباح أمس الأول بصورة غامضة، مما يرفع عدد المختفين إلى ثلاثة طلاب يمنيين يدرسون بجامعة تشرين السورية. وأضافت المصادر أن الطالبان "مهدي الشيخ، وجبران الرازحي"، اختفيا بصورة غامضة صباح يوم أمس الأول ولا يعلم أحد عنهما شيء حتى لحظة كتابة هذا الخبر. وأشارت إلى أن أمن الجامعة صادر كمبيوتر الرازحي في اليوم السابق دون ذكر أسباب- حسب ما نقلت المصادر عن زملاؤه في القسم. إلى ذلك ناشد عدد من طلاب جامعة تشرين السورية، كل من رئيس الجمهورية عبدربه منصور ودولة رئيس الوزراء محمد باسندوة، للتدخل العاجل وإنقاذ زملائهم المخطوفين والمختفيين من عناصر غير معروفة الجهة، رجح أغلبهم أنها تابعة للسلطات الأمنية السورية. وأضاف الطلاب في رسائل ومنشورات بثوها على صفحات التواصل الاجتماعي: إن حالات الاختطاف تتزايد، مما يجعل كل الطلاب في قائمة معدة مسبقاً وبشكل تسلسلي، في حين أشار آخرين لتهديدات تلقوها في الآونة الأخيرة من أرقام مجهولة وعلى صفحاتهم الاجتماعية بالفيسبوك. وأشار الطلاب إلى حالة الهلع والخوف التي يعيشون فيها بعد اختفى ثلاثة من زملائهم، مما أثر على مستوى تحصيلهم العلمي وأصيب بعضهم، بتوتر عصبي مخيف. إلى ذلك قال القنصل اليمني أحمد ناصر البعداني إن القنصلية تبذل كل جهودها للإفراج عن الطالب الهلالي المعتقل لدى السلطات الأمنية من تاريخ 4 إبريل الحالي، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في المتابعة. وفي تعليق القنصل عن موضوع اختطاف الطالبين الآخرين، قال إن عدة مكالمات تلقاها بخصوص اختفاءهما مما يزيد في نسبة صحت الأنباء. وأضاف القنصل إن الطالب مهدي الشيخ كان قد تواصل به في اليومين الماضيين بخصوص الطالب المخطوف الهلالي، وكان على موعد ليحضر لمقابلة القنصل يوم أمس، لكنه أستدرك بقوله: "لكن لم يحضر وحاولت التواصل به دون جدوى". وأكد القنصل أحمد ناصر البعداني أن القنصلية أبلغت الجهات المعنية السورية وتحاول بكل الوسائل حماية الطلاب المبتعثين وإبعادهم عن المشاكل والأحداث الجارية على الأراضي السورية.