اقتنص فريق يوفنتوس فوزا صعبا وثمينا من بين فكي مضيفه تشيزينا بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي الممتاز أمس الأربعاء. وحافظ فريق السيدة العجوز موقعه في صدارة الترتيب برصيد 74 نقطة وبفارق 3 نقاط عن مطارده ميلان صاحب المركز الثاني والذي فاز بدوره على فريق جنوى بهدف وحيد. واستمر تشيزينا في المركز الأخير برصيد 22 نقطة. أحرز ماركو بوريلو هدف المباراة الوحيد قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة. اعتمد انطونيو كونتي مدرب اليوفي على تشكيلة هجومية حيث دفع بالثنائي ميركو فوسنيتش اليساندرو ماتري في الهجوم أمام صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو، فيما أشرك الثنائي ارتورو فيدال وماركيزيو في منتصف الملعب. وفي المقابل، دفع ماريو بريتا مدرب فريق تشيزينا بتشكيلة متوازنة بين الدفاع والهجوم في مواجهة الفريق الضيف. سيطر يوفنتوس على معظم أحداث المباراة، واستحوذ على الكرة بنسبة 67 % مقابل 33 % فقط لأصحاب الأرض. هاجم البيانكونيري مضيفه منذ الدقائق الأولى في المباراة، واعتمد على تمريرات بيرلو وماركيزو وفيدال إلى الثنائي ماتري وفوسنتينش. وكاد ميركو أن يفتتح النتيجة للفريق الضيف قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم بقليل. وأنقذ انطونيولي حارس مرمى تشيزينا مرماه من هدف محقق في الدقيقة 38 بعدما تصدى لتسديدة من الجناح انطونيو دي كجالي؟ استمر الوضع على ما هو عليه في الشوط الثاني، وسيطر اليوفي على مجريات الأمور بسبب قوة خط وسطه، فيما تراجع تشيزينا إلى منتصف ملعبه، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على مرمى الحارس الدولي الإيطالي جيانلويجي بوفون. ونجح أصحاب الأرض في الصمود تجاه أمام هجوم متصدر الدوري حتى الدقيقة 79 من المباراة بعدما مرر ماركيزيو إلى بوريلو الذي لم يتهاون في وضع الكرة في الشباك ليقتنص اليوفي فوزا ثمينا حافظ به على فارق النقاط الثلاث مع مطارده ميلان.