انتقد وزير النقل الدكتور/ واعد باذيب الاحتجاجات التي ينفذها عمال ميناء عدن للمطالبة بحقوق لهم والتي تسببت بإغلاق الميناء في وجه حركة الملاحة البحرية. وقال إن إغلاق ميناء أو مطار لا ينم عن قوة حق أو مطالب مهما كانت عادلة، لأن ذلك يعد تطاولاً على سيادة ومصالح شعب بأكمله. وأضاف الوزير باذيب إنه مثلما لم نسكت الوضع المزري الذي وصل إليه الميناء بعد اتفاقية تشغيله مع موانئ دبي، فلن نسكت عن تطاول عمالنا فيه وإغلاقه لأكثر 15 يوماً رغم كل المناشدات والحوارات والمعالجات التي تبنتها قيادة محافظة عدن ووافقت الوزارة عليها. وأكد أن الدولة لن تظل متفرجة أمام إغلاق الميناء، كون المتضرر الأكبر والأوحد جراء ذلك هو الشعب اليمني لا يكمن الحل العادل لعمال الميناء بمحاصرة حاويات تحمل أجهزة فشل كلوي أو أدوية لمستشفى أو كتباً لمعرض كتاب أو حليب أطفال. وخاطب باذيب العمال قائلاً: لا نريد أن نخلق عذراً لأي طرف كان أن سبب تعثر وتدهور وعجز ميناء عدن التاريخي هي إضرابات العمال المتكررة وعليكم أن تعوا أن ما عليكم فعله الآن هو الالتفاف على الهدف الأكبر المتمثل بالانتصار لميناء عدن, وأعتقد أننا لسنا بحاجة لإثبات نهجنا في ذلك.