أعلنت قيادة محافظة عدن استعدادها تحمل كافة التعويضات لأسر الشهداء ومعالجة كافة الجرحى وتحمل الإضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات الخاصة بالمواطنين في مديرية المعلا التي تعاني اضطرابا وانتشار للمسلحين وأغلق شارعها الرئيس منذ قرابة عام. وقال بلاغ صحفي صادر عن مكتب محافظ المحافظة المهندس وحيد رشيد استمرارا للقاءات المختلفة التي يقوم بها محافظ المحافظة مع الفعاليات والشخصيات الاجتماعية ولقاءات وزير الدفاع مع أبناء مديرية المعلا من أجل حل الإشكاليات الأساسية وإعادة الحياة الطبيعية للمديرية عبر فتح الشارع الرئيسي فقد أكد محافظ عدن أن السلطة المحلية على استعداد لتحمل كافة التعويضات وتعويض أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وتحمل الإضرار والإضرار الأخرى في المباني والممتلكات الخاصة بالمواطنين . وذكرت قيادة المحافظة استجابة للنداء الذي قدم من قبل بعض الفعاليات السياسية والاجتماعية لإعطاء فرصة عدة أيام حتى يتم فتح الشارع من قبل المواطنين ومعالجة أي قضايا متعلقة بالتعويضات للمتضررين . وشدد البلاغ الصادر مساء أمس على الفعاليات والشخصيات الاجتماعية المقدمة للنداء رفع كشوفاتها بالمتضررين وكل ما لديها من وثائق وأن تستفد من هذه الفرصة المعطاة لفتح الشارع وان لا يتم تضييع هذه الفرصة لأن السلطة المحلية ستمارس مسؤولياتها على عمل المعالجات اللازمة لمديرية المعلا لكي تنعم بالأمن والاستقرار وحتى يتمكن المواطنين ممارسة حياتهم بالشكل المطلوب . وجددت قيادة المحافظة دعوتها للفعاليات السياسية والاجتماعية في المديرية أن تساهم بالقيام بدورها وهي فرصة في حين لن تتوانى السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية واللازمة لمعالجة أي اختلال وقال البلاغ أن قيادة المحافظة بذلت جهودا كبيرة إلى جانب وزير الدفاع و ندعوا أن يستفيد الجميع ويعملوا ويستفيدوا من هذه الفرصة حسبما ذكر البلاغ . ويأتي هذا البلاغ بعد يوم من اجتماع طارئ عقده وزير الدفاع و محافظ عدن ومدير الأمن وعدد من قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بمديرية المعلا لاتخاذ الإجراءات لفتح اكبر وأقدم الشوارع في محافظة عدن بعد قرابة عام من إغلاقه من قبل محتجين وأصبح ساحة مفتوحة لانتشار المسلحين وأعمال التقطع التي طالت عدد من المركبات والجهات الخاصة والعامة .