بأقل مجهود خطف فريق الهلال الساحلي نقطة ثمينة ومهمة من أنياب مضيفة شعب صنعاء عندما تعادلا بهدف لمثله في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب شعب صنعاء في مذبح.. الشوط الأول بدأ بضغط شعباوي عبر الأطراف، واستطاع الفتيان الوصول إلى مرمى محمد عياش عندما أرسل نجم المباراة محمد العنبري كرة مقشرة إلى الحاضر الغائب سامي جعيم والذي لم يتمكن من التعامل معها بعقلية المهاجم المحترف وأرسلها بطريقة غريبة في أحضان محمد عياش، بعد هذه الهجمة شد لاعبو الهلال من همتهم وأستطاع المتألق أكرم الصلوي اختراق الجهة اليمنى وأرسل كرة خطيرة لكنها لم تجد أي مهاجم هلالي كي يضعها في شباك الحارس محمد باعنتر.. بعد هذه الهجمة بأربع دقائق تمكن شعب صنعاء من تسجيل هدف التقدم عبر رأسية لاعبة صلاح سالم الزريقي والذي تلقى كرة بالمقاس من زميلة علي حمران معلنا عن تقدم الشعباوية.. وعلى عكس التوقعات لم يشعل الهدف الحماس في أي فريق وبقى اللعب عشوائيا من قبل الفريقين حتى أعلن الحكم هشام قاسم نهاية الشوط الأول بتقدم الشعب. الشوط الثاني ظهر فيه الهلال بشكل أفضل، ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن مهاجمة النيجيري بشيرو من تسجيل هدف التعديل عندما أنتزع كرة من دفاع شعب صنعاء ووضعها بكل سهولة في مرمى حارس الشعب محمد باعنتر.. هذا الهدف أشعل فتيل الحماس في لاعبي الشعب، وهاجموا مرمى عياش بكل ضراوة، واستطاع البديل المتألق عبدالجبار المنتصر بمعية زميلة محمد العنبري من التوغل من الجهتين اليمنى واليسرى وتمويل المهاجم غير الموفق سامي جعيم بالكرات، لكنه لم يستطع بتاتا إسكانها في المرمى الهلالي. الهلال كان له ردة الفعل المناسبة، حيث وضع أكرم الصلوي المهاجم النيجيري بشيرو منفردا أمام المرمى الشعباوي لكن الحارس محمد باعنتر كان له بالمرصاد ليرفع الحكم بعدها أربع دقائق كوقت بدل ضائع لم يحدث فيها أي شيئا يذكر.. بهذا التعادل رفع شعب صنعاء رصيده إلى 19 نقطة متقدما للمركز التاسع فيما ثبت الهلال نفسه بالمركز الثالث برصيد 28 نقطة. أدار المباراة الحكم الدولي هشام قاسم وساعده خليل المعمري وأحمد بزعل وعاد الشعب رابعا.. فرع اتحاد الكرة بالأمانة الفرع الوحيد بالعالم الذي لا يمد الصحفيين بكشف المباراة بل ويحصرها على أسماء معينة ومحدودة.