دشن عدد من الفنانيين والفنانات التشكيليين بمحافظة الحديدة أمس السبت حملة " أنا من اجل بلدي " من خلال الرسم على جدران الشوارع بأعمال تشكيلية تظهر الكثير من التراث التهامي في لوحات تعبيرية جميلة استهوت الكثير من المواطنين. ويهدف المشروع الذي ينفذه 14 فناناً وفنانة إلى طمس التشوهات التي كتبت على الجدران في الفترة السابقة واستبدالها بلوحات فنية جميلة تحاكي التراث اليمني والتهامي والمشروع يتكون من مرحلتين الأولى للفنانين التشكيليين والفنانات بعمل أربع لوحات الأولى جوار البنك المركزي اليمني والثانية في جوار القلعة اليمانية والثالثة جوار المحافظة والرابعة جوار دار العجزة. وقال القائمون على المشروع من الشباب إن العمل بهذا المشروع هو عمل طوعي يهدف إلى طمس التشوهات التي كتبت على الجدران في الفترة السابقة واستبدالها بلوحات فنية جميلة تحاكي التراث اليمني والتهامي. مؤكدين بأنهم يقومون بحملة تطوعية للرسم على الجدران ويحق للجميع أن يشارك فيها انطلاقاً من أن الفن أكبر من التخندق. وأكد القائمون على المشروع بأن المرحلة الثانية ستحتوي على عشر لوحات فنية للأطفال الموهوبين والمبدعين بجمال الرسم على جدران هيئة تطوير تهامة، مشيراً بأن هذه الفكرة تهدف إلى تعزيز مفاهيم التنمية الشبابية ونشر التسامح عند الشباب، تلبية احتياج المدينة للاهتمام بجمالها وعودة رونقها من قبل سكانها، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في المحافظة في إبراز جمال المدينة، إزالة الشعارات التي تدل على التفرقة والعنصرية في الشوارع نتيجة الاضطرابات السياسية، وعمل متحف مفتوح للجميع لنشر الإبداع الفني.