لم أجد وصفا مناسبا وملائما يمكن إطلاقه على المهزلة الانتخابية، المسماه بانتخابات أندية عدن سوى هذا الوصف.. ألا وهو أن المهزلة الانتخابية لأندية عدن والتي أصرت اللجنة, الفرعية للانتخابات بعدن على إقامتها وإجرائها في أجواء غير ملائمة ومواعيد غير مناسبة بالمرة يُعد تشويه صريحا وواضحا، ويصل إلى مرتبة القصد والتعمد لتاريخ وسمعة ومكانة, وعراقة أندية عدن وإظهارها بهذه الصورة المزرية والباهتة حتى تهتز صورتها ومكانتها العالية لهذه الأندية الرائدة والعريقة., وهذا الأمر يعود إلى اطلاق العديد من التساؤلات التي ستظل تبحث عن إجابات شافية دون طائل ولا مردود.. ولعل من أبرز هذه التساؤلات.. لماذا لم يطلب مكتب الشباب والرياضة, بعدن، وهو العليم ببواطن احوال شئون اندية عدن لمدة زمنية من وزارة الشباب، تأجيل موعد إجراء انتخابات أندية لمدة زمنية محددة حتى يتم العمل على تحسين وتفعيل الإجواء المحيطة, بهذه الاندية وجعلها أكثر تناسبا لاستقبال هذا الحدث الرياضي المهم.. أم أن قرار وزير الشباب والرياضة (مقدس) لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه، فكم من القرارات أجلت؟!!.., وكم منها الغيت!!.. إم أنها الطاعة العمياء للجنة الفرعية للانتخابات بعدن لتنفيذ قرار ولي الأمر والانصياع له دون تروٍ؟., ولماذا اتبعت اللجنة الفرعية للانتخابات بعدن أسلوب الكلفتة والعشوائية والمزاجية في التعامل مع إجراء الانتخابات.. وعلى طريقة (كله عند العرب صابون).. ولماذا أوقعت لجنة, الانتخابات نفسها في مصيدة التأجيل بعد الفشل الذريع والصريح لهذه المهزلة الانتحابية؟!!.. مع العلم بأن التأجيل بسبب وإجراء الفشل والفوضى بالدرجة الأولى.. أدخل أندية مثل (, شمسان والروضة والتلال) في دهاليز مغلقة، كما أن هذا التأجيل لا يأتي لخدمة مصلحة هذه الأندية بل هو يصب في في مجال تأجيج الخلافات وتوسيه دائرة رقتعها، بما لا يخدم ايجاد, الأجواء المناسبة للم الشمل وتوحيد قدرات وطاقات أبناء النادي الواحد., وهذا الأمر سيكون له تأثيره السلبي في قادم الأيام.. والتساؤل الأخير هنا.. (ما رأي الأخ محافظ عدن في هذه المهزلة الانتخابية لأندية عدن؟!!.. وهل سيتدخل لحسم الأمر، وإيقاف, المهزلة قبل فوات الأوان وخراب أندية عدن؟!!).