عقدت أمس الخميس اللجنة الأمنية بمحافظة عدن اجتماعاً برئاسة محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية المهندس/ وحيد علي رشيد وبحضور قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن/ ناصر عبدربه الطاهري واللواء/ ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي في محافظات عدن ولحج وأبين واللواء/ صادق حيد مدير أمن عدن وعدد من القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة. وقد كرس الاجتماع لمناقشة الحالة الأمنية في المحافظة، وأقر رفع الجاهزية الأمنية وتطبيق خطة الحزام الأمني وتكليف كل وحدة عسكرية بمهام محددة في نطاق عملها الخاص بالحزام الأمني وبما يضمن القضاء على الاختلالات الأمنية ومواجهة أعمال الفوضى. وفي تصريح ل"أخبار اليوم" أوضح محافظ المحافظة أن الملف الأمني أكثر الملفات حاجة لتكريس الجهود، لارتباطه بكافة الأنشطة وعلى رأسها الاستثمار، وجدد التأكيد على عدم التفريط في أمن الناس واستقرارهم أبداً. وأردف قائلاً (كل أبناء عدن مع الأمن والاستقرار ونثق بأنهم سيتكاتفون جميعاً لحفظ أمنها واستقرارها، محذراً من أسماهم القادمين من خارجها لإثارة الفوضى فيها وقال إن زمن العبث قد انتهى ولا مكان في عدن إلا لمن يعمل لصالحها وخدمة أبنائها المسالمين". وعن فعاليات الحراك المزمع إقامتها في 7/7 بعدن قال محافظ المحافظة: كررنا مراراً أننا مع حق التعبير السلمي وسنحميه ونرفض الاحتجاج المسلح وقد اتخذت الأجهزة الأمنية كافة احتياطاتها لمواجهة الاحتجاجات المسلحة، وطالب المحتجين بأن يمنعوا تسلل أي مسلح إلى أوساطهم حتى لا يتحملوا تبعات اعتداءاته. من جانب آخر قالت مصادر محلية إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء إطلاق أفراد الأمن النار بمنطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن مساء أمس بعد الاشتباه بوجود شخص يحمل عبوة ناسفة. وأوضحت المصادر أن الشخص المشتبه به تبين بعد ذلك أنه من المختلين عقلياً وأن ما يحمله هو علب فارغة، مشيرة إلى أن الجرحى هم" محمد قائد محمد, وموسى محمد طاهر, وباسل مشعل".