تسببت إكرامية رمضان في حدوث عبء أكبر على اقتصاد البلاد، نتيجة قيام بعض المرافق الحيوية والمستقلة إدارياً ومالياً في البدء بالإضراب الشامل عن العمل بسبب عدم حصولهم على إكرامية رمضان. فقد أعلن أمس موظفي البنك المركزي ومؤسسة المياه بمحافظة عدن الإضراب عن العمل للمطالبة بصرف علاوة رمضان, وإعلان موظفي المياه عن عدم قبولهم لمقترح محافظ عدن الذي أوصى بصرف لهم الإكرامية من الراتب الأساسي، وذلك نتيجة للوضع المالي المتعثر التي تعيشه المؤسسة الحلية للمياه والصرف الصحي، خاصة بعد تغيير قياداتها السابقة . إلى ذلك توقع مصدر مسؤول في محافظة عدن أن يستقر التيار الكهربائي في المحافظة منتصف الأسبوع القادم والحد من الانقطاعات المتكررة التي تشهدها المحافظة منذ شهر مايو الماضي. وقال المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه ل"أخبار اليوم": إن المهندسين والخبراء الأجانب قد ابلغوا قيادة المحافظة عن الانتهاء من العمل لتركيب المولدات يوم أمس الأول الثلاثاء، مشيراً إلى أن خللاً طارئاً قد تنج أثناء عملية التشغيل التجريبي، مما حذا بالخبراء تأجيل عملية التشغيل إلى منتصف الأسبوع القادم.. مؤكداً أن الخبراء يعملون بشكل متواصل من أجل إنجاز العمل لتشغيل الطاقة المشتراة والقدرة ب(60) كحل مؤقت لتفادي الانقطاعات المتكررة للكهرباء. وأضاف إن محافظة عدن بحاجة إلى 500 ميجا كأحد أقصى لاستقرار التيار الكهربائي، منوهاً إلى أن محطة الحسوة أصبحت منهارة وتنتج نصف الطاقة، معبراً في ختام تصريحه عن أسفه للانقطاعات المتكررة التي تسببت في معاناة المواطنين.