دشنت المنسقية الإلكترونية للثورة اليمنية أمس الثلاثاء حملتها الإعلامية المطالبة بإلغاء اتفاقية بيع الغاز الطبيعي لكوريا الجنوبية تمهيدا لإطلاق حملتها الميدانية المقررة من أجل ذلك. وناشدت المنسقية الإلكترونية جميع أبناء اليمن الغيورين على مقدرات البلاد وثرواته المشاركة بفاعليه من اجل إلغاء هذه الاتفاقية المجحفة واستعادة تلك الثروة المنهوبة والعمل على حسن استغلالها لينعم بها وبعائداتها جميع أبناء الشعب بدلا من أن تذهب إلى جيوب الفاسدين. وقال المنسق العام للمنسقية الإلكترونية المهندس/ باسم مغرم: إن المخلوع صالح وقع اتفاقية بيع الغاز مع كوريا الجنوبية في عام 2005 ولمدة عشرين سنة وبسعر بخس وثابت غير قابل للزيادة، وهو 3.2 دولار لكل مليون وحده حرارية، فيما سعر المليون وحدة حرارية في المؤشر العالمي لأسعار الغاز بحسب أسعاره مع نهاية عام 2011 هو 11.5 دولار أميركي، كما أن دولة قطر تبيع لكوريا المليون وحدة حرارية بسعر 12.1 دولار، والذي بموجب تلك الصفقة الخاسرة بلادنا تخسر ما يساوي 2.8 مليار دولار سنوياً، حيث يبلغ إنتاجها من الغاز بنحو 6,7 مليون طن متري سنوياً، ويستوجب علينا جميعاً أن نعمل على إيقاف هذه المهزلة وحسن استغلال هذه الموارد والتي قد تقفز بالاقتصاد الوطني إلى القمة إذا ما أحسنَا استغلالها، والاستفادة من احتياطي الغاز الطبيعي لبلادنا والتي تزيد عن 18.6 تريليون قدم مكعب. وأكد مغرم بأنهم ماضون في حملاتهم الثورية لاسترداد ثروات الشعب المنهوبة والضائعة ومستمرين في التصعيد الثوري حتى تعود للشعب اليمني خيراته ويبني دولته المدنية ويرحل عنها جميع الفاسدين وأنها لثورة حتى النصر .