لقي نحو "9" أشخاص مصرعهم أمس الجمعة في قصف صاروخي لطائرة أمريكية بدون طيار في غارة جوية جديدة لملاحقة عناصر مفترضين لتنظيم القاعدة في منطقة "الرملة:" بين منطقتي الوهد والصافق بالقرب من شركة كالفالي النفطية غرب الخشعة. وأفاد مصدر محلي موثوق أن القصف أستهدف ثلاث سيارات اثنتين منها نوع "هيلوكس" والثالثة نوع "شاص" وكان بحوزتهم "30" قطعة سلاح آلي ورشاش، وأربعين صفيحة ذخيرة و عدد من العبوات المتفجرة وتفجرت وتفحمت جميعها.. حيث كانت العناصر المسلحة كما أفاد المصدر متجهة لمهاجمة مواقع الشركة النفطية الواقعة في "شروج البدر" بمديرية وادي العين حوره غرب مدينة سيئون بنحو 120 كيلو جنوب شرق اليمن.. وقال إن وحدات من الجيش تمكنت من نقل نحو ستة جثث للضحايا إلى مستشفى سيئون فيما بقي ثلاثة جثثهم متفحمة من جراء شدة القصف . ويأتي هذا القصف بعد يوم واحد من قصف لطائرة بدون طيارة في منطقة خشامر بمديرية استهدفت سيارة لأشخاص يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة وقتلت 3 منهم فيما لقي شخصان مدنيان مصرعهما عن طريق الخطأ وهما الشيخ والتربوي إمام وخطيب مسجد المتضررين فوة سالم بن أحمد بن علي جابر والرقيب وليد عبدالله بن علي جابر، أثناء تواجدهما في الجانب النجدي في الطريق المؤدي إلى جامع خشامر، وبحسب الشيخ عبدالله بن سالم بن علي جابر فأن الطائرة التي قصفت 4 صواريخ على المنطقة السكنية أدت إلى تضرر عدد من المواطنين الذين تم إسعافهم إلى المراكز الصحية القريبة وكذلك أضرار في جامع خشامر, بالإضافة إلى بعض البيوت القريبة بأضرار مابين متوسطة وخفيفة. وقال الشيخ عبد الله بن علي جابر إن المدنيين الذين استشهدوا في هذه الحادثة معروفون لدى الجميع بوسطيتهم واعتدالهم ولا لهم أي علاقة بالفكر الجهادي والتكفيري وأدان بشدة ما حصل لأبنائهم وقال إن القبيلة لن تسكت عما حصل وسيكون لها رد فعل. إلى ذلك نظم عصر أمس الجمعة أهالي منطقتي خشامر والعقاد والقرى المجاورة لها وقفة احتجاجية بمنطقة العقاد للتنديد بما حصل للأبرياء ولتدارس الوضع لوضع حد للقصف العشوائي الذي تنفذه الطائرات الأميركية بدون طيار والذي يروح دائما فيه بعض الأبرياء فضلاً عن الرعب الذي تسببه للمواطنين الساكنين بالمديرية. وعلى صعيد متصل بالوضع الأمني عثرت الأجهزة الأمنية بمدينة القطن مساء أمس على سيارة يوجد بها متفجرات وعبوات ناسفة وسط المدينة بجانب مسجد المدينة، وسط مدينة القطن بوادي حضرموت.. وذكر مصدر أمني انه تم استدعاء خبراء متفجرات من مدينة سيؤن لتفكيك تلك المتفجرات والعبوات من السيارة واستمرت عملية تفكيك المتفجرات حتى وقت متأخر من مساء أمس. سكان محليون أكدوا أن السيارة تركها عناصر يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة بعد غارة جوية استهدف سيارة أخرى لزملاء لهم بالقطن.