فشلت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز في إلقاء القبض على قتلة الطفل/ عبد الله أحمد محمد الحميدي 13عاماً من أبناء مديرية ماوية بعد ثلاثة أشهر من مقتله و صدور أوامر قهرية من قبل النيابة. وناشد أولياء دم المجني عليه وزير الداخلية اللواء/ عبد القادر قحطان ومحافظ محافظة تعز/ شوقي هائل بإلزام الجهات الأمنية المختصة بإيصال المتهمين الذين شكلوا عصابة مسلحة للتقطع ونهب السيارات وإطلاق النار على المارة رغم صدور أوامر قهرية بحقهم من قبل نيابة ماوية ولم يجدوا سوى المواعيد فقط حسب بيان المناشدة. ووفقاً لملف التحقيقات الذي تحتفظ الصحيفة بنسخة منه فإن النيابة وجهت التهمة لثلاثة عشر شخصاً الذين فروا إلى قمم الجبال المطلة على قريتهم ومقاومة الأوامر القهرية بقوة السلاح، بينما يتواجد المتهم الأول في مدينة القاعدة بحماية أحد المشايخ بحسب آخر مذكرة وجهتها نيابة ماوية لرئيس نيابة تعز. أما إدارة أمن المديرية فقد بررت عجزها عن تنفيذ الأوامر القهرية بحق المتهمين لما أسمته احتياج المديرية لتعزيزها بالقوة الأمنية الكافية بما لا يقل عن عشرة أطقم وفقاً للمذكرة الموجهة لمحافظ المحافظة ومدير أمن المديرية. من ناحية أخرى ما يزال أبناء مديرية شرعب السلام بانتظار إلقاء القبض على قتلة التربوي/ رزاز خالد ناجي الكمالي عقب تلقيهم وعداً من محافظ المحافظة بحل قضيتهم عند عودته من الخارج والذي بموجبه تم تعليق اعتصامهم المفتوح ورفع الخيام التي نصبوها أمام بوابة المحافظة. وأكد الناشط في الثورة الشبابية/عبد الناصر الكمالي أن محافظ المحافظة تواصل تلفونياً مع قيادة الاعتصام وأبدى تفهماً لمطلبهم في إلقاء القبض على قتلة الكمالي وتقديمهم للعدالة أو التعامل الحازم مع مشايخ المنطقة الذين يوفرون للجناة