أدانت اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية اقتحام السفارة الأمريكية والاعتداء على ممتلكاتها بالحرق والنهب، معتبرةً ذلك سلوكاً وتصرفاً يتنافي والتظاهرات السلمية التي يقوم بها الثوار لأكثر من عام ونصف". كما اعتبرت ذلك في بيان لها " بأنه يأتي ضمن مساعي التخريب والفوضى التي تسعى لها بعض الأطراف لعرقلة التسوية السياسية، والقرارات الجريئة التي يتخذها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. وفي حين استنكرت اللجنة وأدانت بشدة الفيلم المسيء لرسول الهداية والسلام للبشرية اجمع، استنكرت بالوقت نفسه ردة الفعل الغير منظمة والتي قابلت الإساءة بالإساءة باقتحام السفارة ونهب وإحراق محتوياتها، وان ذلك ليس ما علمنا به رسولنا الكريم. ودعت اللجنة الوطنية الجهات المعنية المحلية لكشف المتورطين والمتواطئين في اقتحام السفارة للرأي العام. كما دعت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى تجريم الإساءة إلى الديانات السماوية، كما تدعو المنظمات الدولية والحقوقية إلى ملاحقة منتجي ومخرجي الفيلم المسيء للرسول الكريم. وفي جانب آخر أدانت اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية ما وصفته بالاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف وزير الدفاع و نتج عنه استشهاد 8 أشخاص بينهم ستة من مرافقي وزير الدفاع وإصابة العديد من المواطنين. واعتبرت اللجنة في "بيانها" مثل هذه الأعمال الإرهابية بأنها تسعى إلى خلط الأوراق والانتقام من رجالات اليمن ومواطنيه الذين عبروا وبكل شجاعة عن رفضهم للاستبداد والإرهاب والعنف، وابدوا رغبتهم بالتغيير وبناء اليمن الجديد. وطالبت القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى اطلاع الرأي العام عن نتائج التحقيق في الحادثة، وكذلك ما نتج عن التحقيقات في الأعمال الإرهابية السابقة. مشيرةً إلى أن التساهل مع هذه الجريمة والجهات التي تقف ورائها تفتح الأبواب أمام جرائم أخرى وتضع مستقبل العملية السياسية وحكومة الوفاق أمام مهام عاجلة لابد من اتخاذها في القطاعات الأمنية والعسكرية على مستوى الجمهورية لا تتحمل التأخير. وناشدت اللجنة الوطنية أشقاء اليمن وأصدقائه وفي مقدمتهم الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والدول الأوروبية ومجلس الأمن الدولي إلى سرعة الكشف عن الأطراف التي تعطل وتعمل على عرقلة تنفيذ المبادرة وتهدد أمن واستقرار اليمن وسلمه الاجتماعي.