* معاذ عبدالخالق: المنتخب لم يعد يمثل لي أي طموح! * الصاصي (للعربية): سأترك الكرة وأعود لدراستي إذا (...)! * بلعيد.. آخر القوم.. باصهي والطاهش ويوسف مبتكرو الموضة! بتطور التكنولوجيا المتزامنة مع تطور العشوائية في الرياضة المحلية وتوثيق الإهمال لدى الاتحاد العام لكرة القدم ليكون صفة الرسمية التي تجعل اللاعب يقتنع بالواقع المزري، ويعتزل تمثيل اليمن في منتخباتها الكروية، ربما لضعف الولاء الوطني، أو اقتناع أن ليس لديه جديد ليقدمه لكرة اليمنية، أو عائد من عنجهية الاتحاد.. مؤخرا ظهرت ظاهرة الاعتذار عن تلبية نداء الوطن والانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، سأتطرق إليها في قادم الأسطر بالتفصيل. معاذ عبدالخالق: المنتخب لم يعد يمثل لي أي طموح! ******* المستهل مع العملاق معاذ عبدالخالق صاحب الرصيد الوافر في الأخلاق وتمثيل المنتخب الوطني، وهو أبرز من أطلق الشرارة الواضحة بأن المنتخب الوطني لم يعد حلماً له حيث قال في حوار لصحيفة الرياضة في عددها (1031) في تاريخ 7 أغسطس 2011م "إن علاقته بالمنتخب انتهت" وأضاف "إن المنتخب لم يعد يمثل له أي طموح، وأن لاعب المنتخب أصبح مثل عامل ب(الأجر اليومي) ينتهي راتبه بانتهاء المشاركة، وإذا أصيب لا يسأل عنه أحد".. شخصيا اتفق مع الكابتن معاذ في المفردات الأخيرة وأمثال ذلك لا تعد و لا تحصى ولم تختصر على المنتخبات فحسب، بل حتى في الأندية الفكرة مأخوذة (نسخ – لصق) ما نتج عن شبع رغبات اللاعب بالواقع الصعب متقلصة معه الولاء الوطني الذي كان قبل ذلك أمنية يتمناها كل من يركض على المستطيل الأخضر أو الترابي، لكن حنكة الاتحاد معتبرا أنها أحد خيراته!. الصاصي (للعربية): سأترك الكرة وأعود لدراستي.. إذا (...)!******** الفنان علاء والمايسترو الصاصي.. والحصيلة علاء الصاصي الفنان المايسترو، هو أبرز لاعب يمني في العقد الأخير، وهو أبرز لاعب تفنن اتحاد الكرة في معاقبته بكل عناية واقتدار حتى إنه استمر مدة ليست قصيرة من دون نادٍ يأويه ليس لأنه لم يقل سمعاً وطاعة لقرارات الشيخ، فصبر اللاعب على آلم المعاملة القاسية وقبل نفاذ صبره وتهديده بترك الكرة نهائيا أصبح علاء أول لاعب يمني محترف في الدوري العراقي. علاء ظهر قبل أشهر في تقرير على (قناة العربية) من إعداد الزميل معين السواري مراسل القناة في بلادنا يومها لمح علاء بترك الكرة نهائياً، حيث قال: "الرياضة هي ملها لنا، وإذا كانت تسبب المشاكل فاضطر إلى ترك الكرة وأعود إلى دارستي".. هو قال هذا بعد أن ضاقت به الأرض من إيقاف تجرعه يقف وراءه الاتحاد ممثل بالشيخ أحمد، كلماتي هنا إن كانوا أمثال علاء لمحو بالاعتزال دوليا فعلاء الصاصي كانت قناعته بترك محبوبته وللأبد ليكون المنتخب قد تحصل على نصيب وافر من اعتزاله. بلعيد.. آخر القوم!! ******** خالد بلعيد الذي حس بآلام في ناديه التلال، فكانت صرخاته مدوية مطالبا إطلاق سراحه لأندية تتمنى قدومه بداية الشرارة كانت على صفحته في الفيس بوك، حيث كتب قائلا: "هجرت نادي التلال طوعا لأني رأيت إدارته تهوى فراقي نعم اشتاق.. لكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي وأرغب العودة دوما ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي". هذا بعد أن طالب بتحسين وضعه قبل وضع الفريق، فجعله كشجرة في الصحراء تعاني شحة المياه وسوء الطينة من تحت أقدامه، الإدارة (الجبارية) عفوا (التلالية) لديها مبدأ إذا لم تسمع وتطيع، فتأكد على قدوم حرب نفسية مالية شبيه بحرب داحس والغبراء. بلعيد حس بآلام في التلال، وتعرف عليه في المنتخب مؤخر أفردت صحيفة "الرياضة" ذكرت من مصادر خاصة تقول لها أنه اعتذر عن تمثيل المنتخب في المناسبات القادمة.. المصدر ذاته قال: "إن سبب قرار اللاعب بالاعتزال دوليا مما يواجهه من إجحاف جعله معلقا وبدون نادٍ حتى الآن"، فهو ينضم قائمة انتهجت هذه القرار عائده من يحكم الكرة. الحادثة.. ليست مستحدثة!! الفكرة ليست حديثة الولادة، فهي تواجدت منذ مايو العام الماضي عندما رفض ثلاثة لاعبين من الانضمام إلى المعسكر الداخلي للمنتخب الأول بصنعاء استعداد لملاقاة العراق في تصفيات كأس العالم 2014م يومها كان أبطال المسلسل مدافع الهلال محمد صالح يوسف و مدافع الصقر خالد الطاهش و مهاجم الهلال ياسر باصهي والذي تم شطبهم من قائمة المنتخب وللأبد، وإنذار خمسة لاعبين آخرين قيل إن أعذارهم لم تكن مقنعة، هم القائد علي النونو، باسم العاقل، أكرم الورافي، أوسام السيد وزاهر فريد) ما يعني أن هناك أشباحا في المنتخب تخيف لاعبي المنتخبات الكروية!!. حتى لا تصبح الظاهرة موضة!! ***** أخشى أن تصبح هذه الظاهرة موضة متداولة لدى بقية لاعبي المنتخبات بمختلف الفئات العمرية، و لا يكون القادم أجمل!، حيث تتسع رقعتها ويعتزل أو ينسحب اللاعب قبل مباراة وطنية، ولا نستبعد ذلك إن استمر التهميش حال لاعبي منتخباتنا، لابد من أن يتوفر الجو الملائم للاعبين بعيدين عن أسرة اعتاد على العيش معها، وإبعاد الأشباح من معسكرات المنتخب الوطني.