نفد أهالي وأقرباء المعتقلين (حادثة الشعيب) من أبناء الحوطة وتبن بمحافظة لحج صباح يوم أمس الأول أول وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة في إطار تنفيذ العديد من الفعاليات السلمية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمدافعة عن حقوق الإنسان للمطالبة بمتابعة قضية أولادهم والإفراج عنهم ونقلهم من سجن صنعاء المركزي إلى سجن عدن مع اتخاذ الإجراءات القانونية لمن يثبت تورطه في أي أعمال جنائية . ورفع المحتجون العديد من الشعارات المطالبة بالإفراج عنهم فيما لجنة مشكلة من مجلس التضامن القبلي بمديرية تبن والمجلس الأهالي بمدينة الحوطة قدمت مذكرة بناء على مخرجات اللقاء الموسع - والذي عقد خلال الأسبوع الماضي بمنطقة المجحفة- مرفوعة لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة تطالب فيها بمخاطبة الجهات المختصة بصنعاء ومساواة المعتقلين بالآخرين والإفراج عنهم أو اتخاذ الإجراءات القانونية بنقل المعتقلين إلى السجن المركزي بمدينة عدن إذا ما ثبت إدانتهم بأي قضايا جنائية، كون أسرهم فقيرة وغير قادرة على متابعة قضاياهم في صنعاء حسب المذكرة المرفوعة . كما شددت المذكرة على السلطة المحلية بلحج اتخاذ الإجراءات القانونية والشرعية ومخاطبة الأجهزة المختصة في محافظة الضالع لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبي المجزرة التي تم ارتكابها في الشعيب وراح ضحيتها ثلاثة من أبناء لحج .