خسر منتخبنا الوطني عصر أمس لقاءه الودي الذي جمعه بمنتخب عمان - الخالي من المحترفين - بنتيجة هدف مقابل هدفين في العاصمة العمانية ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات القادمة. المباراة التي قيل إنها جرت تحت أنظار مدرب منتخبنا القادم البلجيكي الجنسية لن ترتقي في مستواها، ومرت بأقواتها على حالة من الفوضى الكروية بأقدام اللاعبين، ساهم في ذلك التغييرات الكثيرة التي أجراها المنتخبين، وخصوصا العماني الذي جرب لاعبيه المحليين في غياب لاعبيه المحترفين. شوط اللقاء الأول غابت فيه ملامح الأداء الفني الجميل، واكتفى اللاعبون بنقل الكرة العرضية وفي المنتصف، فغابت الخطورة الحقيقية على الحارسين، ومرت أوقاته دون قدرة أي طرف على الوصول إلى شباك الآخر، وظهر بعض لاعبينا وكأنهم يلعبون للمرة الأولى غير قادرين حتى على تمرير الكرة وتقديم ما يشفع لهم لارتداء فانيلة منتخب الوطن. في الشوط الثاني الذي صبغته التغييرات، حيث أدخل مدربنا الوطني سامي النعاش أكثر من لاعبين، ثم أخرجهم، لم يتغير شكل الأداء، وإن حضرت بعض الفرص على الشبكتين، لتمر الدقائق على كرات متبادلة ومحاولات مابين وقت وآخر للوصول إلى الشباك، فحقق العمانيون السبق في الدقيقة (72) مستغلين النقص العددي في صفوف منتخبنا بعد طرد المدافع كرم رياض، بعدها حاول لاعبونا تغيير النتيجة، فحقق لهم البديل عصام الورافي ذلك بهدف التعديل في الدقيقة (82)، إلا أن لاعبي عمان عادوا بعد دقيقتين لتسجل هدف ثانيا في الدقيقة (85) انتهت عليه المباراة. - ظهر في كادر تلفزيون القناة العمانية الثانية التي نقلت المباراة رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسي إلى جانب رئيس الاتحاد العماني السيد خالد بن حمد البوسعيدي الذي أعيد انتخابه يوم أمس بأغلبية كاسحة رئيسا للاتحاد المحلي بشكل أظهر المباراة وكأنها احتفالية بالتجديد للبوسعيدي!. - تميز المنتخب العماني باعتماده على العناصر التي تلعب في الدوري العماني، وغابت عنه عناصر مهمة تخوض الاحتراف الخليجي أبرزهم الحارس علي الحبسي حارس ويجان الإنجليزي، إضافة إلى باقي زملائه في الأندية الخليجية. - بعض لاعبي منتخبنا الوطني انتهت صلاحيتهم، ولم يعد لهم مكانا إلا بطولات الحواري!!..هذا ما ظهر جليا في ما نقله التلفزيون العماني من خروج على النص.