خسر منتخبنا الوطني الأول أمام نظيره العماني بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب الشرطة في العاصمة مسقط ضمن تحضيرات المنتخب العماني لمواجهة منتخب الأردن في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2014م.
وكشفت المباراة، التي جرت بعد فترة توقف طويلة لمنتخبنا الوطني، حاجة منتخبنا إلى كثير من الإعداد البدني، وافتقاره للتناغم والانسجام بين اللاعبين، في تشكيلة تغيرت في قوامها عن تلك التي شاركت في كاس العرب بجدة أواخر يونيو الماضي، أو على صعيد المباراة نفسها التي شهدت عملية تغيير يمنية كثيرة ومتواصلة بمناسبة وبدونها لم نتمكن من رصدها.
ومع ان المنتخب الوطني وجهازه الفني وقبلهم الاتحاد اليمني لكرة القدم اعتبر المباراة فرصة للعب وتسجيل مباراة في خانة المباريات الاستعدادية التي تعب في البحث عنها، إلا ان المنتخب العماني العائد من معسكره الخارجي في لندن حقق هدفه في طلب اللقاء بالتغلب على منتخب ليس له نهج واضح على ارض الملعب.
ظهر في كادر تلفزيون القناة العمانية الثانية التي نقلت المباراة رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم احمد العيسي إلى جانب رئيس الاتحاد العماني السيد خالد بن حمد البوسعيدي الذي أعيد انتخابه يوم أمس بأغلبية كاسحة رئيسا للاتحاد المحلي، بشكل اظهر المباراة وكأنها احتفالية بالتجديد للبوسعيدي.
تميز المنتخب العماني باعتماده على العناصر التي تلعب في الدوري العماني، وغابت عنه عناصر مهمة تخوض الاحتراف الخليجي أبرزهم الحارس علي الحبسي حارس ويجان الانجليزي إضافة إلى باقي زملائه في الأندية الخليجية.
بعض لاعبي منتخبنا الوطني انتهت صلاحيتهم ولم يعد لهم من مكان إلا بطولات الحواري..هذا ما ظهر جليا في ما نقله التلفزيون العماني من خروج على النص.