دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية اليمنيين للاحتشاد اليوم في مختلف ساحات الحرية والتغيير لإحياء جمعة "دعماً لحقوق المغتربين" وللاعتراف بمظلومية هذه الشريحة وعدم الاهتمام بها من قبل الجهات الرسمية والتي تعاملت معها في عهد النظام السابق بالابتزاز والاختلاس وتنصلت من مسئولياتها تجاهها. وتعتبر الجاليات اليمنية من أكبر الجاليات العربية وتتوزع في مختلف دول العالم ويقدر تعدادها حوالي عشرة ملايين نسمة.. وكانت قد أعلنت الجاليات اليمنية في مختلف دول العالم تأييدها للثورة الشباب في وقت مبكر من انطلاق الثورة ولعب المغتربون دوراً بارزاً في دعم ساحات الحرية والتغيير نظراً لوحدة المصير والمطالب المشتركة التي يجتمع عليها اليمينيون في الداخل والخارج. وفي تصريح لمحمد الصبري- المسئول الإعلامي في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية- قال فيه إن المغترب اليمني يعد عنصراً هاماً يعاني من الإهمال الرسمي ويتعرض في كثير من الأحيان إلى المضايقات سواء من الجهات الرسمية في اليمن أو من دول الغربة. وأكد الصبري أن تسمية الجمعة تهدف إلى تحسين صورة اليمني التي تعرضت للتشويه من قبل الرئيس السابق ولضمان حقوق كريمة لهم والعيش بحرية وكرامة في دول الخليج والدول الغريبة.