تعرض منزل الزميل الصحفي / وليد علي غالب الأسودي فجر يوم أمس بمحافظة الحديدة لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين ولاذوا بالفرار.. وقال الصحفي/ وليد غالب في اتصال هاتفي بأنه فؤجى بإطلاق الرصاص على منزله فجر يوم أمس وأن إطلاق الرصاص أحدثت فجوات متوسطة ما زالت آثارها واضحة للعيان وهو ما أثار الخوف والفزع في أسرته. وأشار غالب بأن هذا الاعتداء جاء بعد أن تلقى رسالة تهديد عبر هاتفه السيار من قبل أحد المجهولين بالتصفية الجسدية ولم يتهم أي جهة، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة الجناة الذين يقفون وراء تلك العملية... وعبر عدد من الصحفيين والاعلاميين والناشطين الحقوقيين بمحافظة الحديدة عن استنكارهم الشديد لتلك الأساليب الرخيصة التي تستهدف الصحفيين بالمحافظة، معبرين عن استنكارهم لأي تهديدات أو اعتداءات أو ممارسات خارج نطاق القانون ضد الزميل غالب أو أي زميل آخر. وطالبوا من جميع الزملاء التضامن مع زميلهم و مساندته حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات والتهديدات الهوجاء من قبل عديمي المسئولية وطالبوا من كافة الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة الذين أرعبوا الأطفال والنساء والأهالي ومحاسبتهم على فعلتهم.