أصيب ستة أشخاص، إصابة أحدهم خطيرة، في اشتباك نشب ظهر أمس بين موردي القات "مقاوتة" وعمال الضرائب في نقطة يسلح - المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء، مما أوقف حركة السير لساعتين قبل أن تتدخل قوات الأمن وتحتوي الموقف . وقال عدد من موردي القات ل"أخبار اليوم": إن مندوبي الضرائب في نقطة يسلح، رفعوا أجور الضرائب على القات بنسبة كبيرة جداً وصلت إلى الضعف, مشيرين إلى أنهم أرادوا أخذ الضريبة منهم بالقوة بنسبة ضعف الضريبة المعتاد سدادها. وتطور الأمر بعد رفض موردي القات الدفع إلى شجار بالأيدي وسرعان ما تحول إلى اشتباكات مسلحة، مما أدى إلى إصابة ستة من الطرفين بإصابات مختلفة بينهم إصابة خطيرة. من جهته قال مصدر أمني في نقطة يسلح ل"أخبار اليوم ": إن مندوب الضرائب استعان بمسلحين من قبيلته القريبة من النقيل، وباشر بإطلاق الرصاص على "المقاوته" من أجل دفع الضريبة التي يريدها . وأضاف المصدر "إن الاشتباكات دامت لأكثر من ساعة وتسببت في توقف الخط أمام المسافرين قبل أن يتدخل أفراد الأمن المتواجدين في النقطة لاحتواء الموقف وحماية تجار القات". وأشار المصدر إلى الخسائر التي تكبدها موردو القات.. وقال: إن عدداً من السيارات التابعة لهم تأثرت جراء إطلاق الرصاص. وناشد المصدر وزارة الداخلية والمالية اعتماد مندوب رسمي لجمع الضرائب، مؤكداً أن الطريقة المتبعة والتي يُعمل بها حالياً تسبب الكثير من المشاكل في النقطة الأمنية، ما يعيق حركة السير من فترة إلى أخرى . وكانت شكاوى عديدة من تجار القات اتهموا فيها جامع الضرائب بابتزازهم، مطالبين الجهات الرسمية بتعيين مندوب رسمي بسندات معتمدة وبضرائب محددة كي يتلافوا المشاكل .