احتشد ثوار محافظة عدن في ساحة الحرية بمدينة كريتر لأداء صلاة (جمعة نعم للقرارات الحاسمة) والتي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية لمطالبة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بإصدار قرارات حاسمة تقضي بإقالة بقايا العائلة من قيادات المؤسسات العسكرية و الأمنية, قبل الدخول في عملية الحوار الوطني. وقال خطيب الساحة الشيخ/ أحمد الدجح إن الثوار ينتظرون على أملٍ قرارات الرئيس هادي القادمة بأنها ستكون حاسمة, مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لا حوار في ظل وجود المجرمين وقتلة شباب الثورة. وأضاف: " سنتحاور مع كل أطياف الشعب اليمني ؛ لأن حوار مبدأ إنساني ووسيلة حضارية, ولكن مع قتلة الثوار فقد انتهى الحوار عندما واجهت قوات صالح وعصابته شباب الثورة بالحديد والنار". ودعا الدجح شباب الثورة إلى مواصلة الفعل الثوري حتى تكتمل أهداف الثورة ومحاكمة القتلة ومن تلطخت أيديهم بدماء الشهداء. وفي نهاية الخطبة طالب الدجح محافظ عدن بمحاسبة المسئولين والمقصرين في أعمالهم وقال إن التقصير يتجلى عند رؤيتنا للقمامة والمجاري الدائمة في أغلب حارات وشوارع عدن وهذا يتطلب الحزم والوقوف بقوة أمام بقايا النظام الذين يريدون لعدن أن تكون أكواماً من القمامة.