أحرز لويس سواريز لاعب ليفربول هدفا ليقود فريقه لتحقيق تعادل ثمين أمام تشيلسي بنتيجة 1-1 في المباراة التي جمعت الفريقين في قمة منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز امس الأحد على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة لندن. وفشل تشيلسي في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي ليتراجع إلى المركز الثالث بعدما جمع 25 نقطة، وواصل ليفربول نزيف النقاط أيضا بعدما زاد رصيده نقطة وحيدة ليصبح 12 وليتراجع إلى المركز الثالث عشر. تقدم تشيلسي عبر قائده جون تيري - العائد من الإيقاف - في الدقيقة 20 قبل أن يتعرض لإصابة عنيفة اثر تدخل مع لويس سواريز ليغادر الملعب في الدقيقة 39. وعادل ليفربول النتيجة عن طريق هدافه سواريز برأسية في الدقيقة 73. تفوق تشيلسي على ضيفه في الشوط الأول من الناحية الفنية وهو ما منحه الأفضلية في النتيجة، لكنه أهدر العديد من الفرص ليستغل "الريدز" تراجع "البلوز" في الشوط الثاني ويقتنص هدف التعادل بعد انتفاضة في الشوط الثاني. لم ينتظر أصحاب الأرض كثيرا حتى نجحوا في ترجمة تفوقهم إلى هدف في الدقيقة 20 بعدما تحرك جون تيري بمهارة ليهرب من الرقابة وارتقى ليحول ضربة ركنية برأسه إلى شباك الحارس جونز. ولم يهنأ تيري بعودته من الإيقاف لمدة 4 مباريات، وتعرض لإصابة قوية بعدما اصطدم بعنف مع سواريز ليغادر الملعب ويحل زمليه جاري كاهيل بدلا منه قبل 6 دقائق من نهاية الشوط الأول. تحسن أداء "الريدز" في بداية الشوط الثاني، وتحرر القائد جيرارد من أدائه المتحفظ، بينما شكلت تحركات سترلينج وسواريز خطورة على مرمى البلوز الذي استمر في إهدار الفرص التي لاحت له من الهجمات المرتدة. استخدم الفريق الضيف نفس السلاح الذي مكّن تشيلسي من إحراز الهدف الأول وهو "الكرات الثابتة"، ونجح ليفربول في تحقيق التعادل في الدقيقة 73 بعدما هيأ جيمي كاراجر الكرة برأسه إلى "القناص" سواريز الذي سدد الكرة برأسه في شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك وهو في وضع "شبه متسلل" ليدفع الفريق اللندني ثمن إهداره العديد من الفرص. فوز صعب ومهم للسيتي &&& وأنقذ البوسني أدين دزيكو رأس مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني عندما أهدى فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً صعباً جداً على ضيفه توتنهام 2-1 على "ستاد الاتحاد" في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم. ودخل سيتي إلى هذه المواجهة على خلفية التعادل المخيب الذي حققه في المرحلة الماضية أمام مضيفه المتواضع وست هام (صفر-صفر)، وبدا وكأن وضعه سيزداد تعقيداً بعدما أنهى الشوط الأول أمام توتنهام متخلفاً، لكن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أدرك التعادل في الشوط الثاني قبل أن يخطف البديل دزيكو هدف النقاط الثلاث التي صعدت بفريقه إلى المركز الثاني مؤقتاً برصيد 25 نقطة وبفارق نقطتين عن جاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدر الذي اختبر السيناريو ذاته أمس أمام أستون فيلا حين تخلفه بهدفين نظيفين قبل أن يفوز 3-2، وكان توتنهام البادىء بالتسجيل في الدقيقة 21 عبر ستيفن كوكر الذي ارتقى للكرة القادمة من ركلة حرة نفذها توم هادلستون ووضعها برأسه في شباك الحارس جو هارت. وانتظر سيتي الذي لم يذق طعم الهزيمة على ملعبه هذا الموسم، حتى الدقيقة 65 ليدرك التعادل بفضل أغويرو، صاحب هدف التعادل في لقاء منتصف الأسبوع أمام أياكس، وتحقق ذلك بفضل بعض الحظ إذ تحولت الكرة من دون قصد من العاجي يايا توريه ووصلت إلى زميله الأرجنتيني فتلاعب بكوكر قبل أن يسددها ببرودة أعصاب على يمين الحارس الأميركي براد فريدل. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن دزيكو الذي دخل في الدقيقة 73 بدلاً من الأرجنتيني كارلوس من تيفيز، من خطف هدف الفوز السابع لسيتي هذا الموسم بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة بينية عالية متقنة من الإسباني دافيد سيلفا فاأطلقها مباشرة ومن زاوية صعبة في شباك فريدل (88)، ملحقاً بتوتنهام هزيمته الرابعة هذا الموسم. هذا وكان عروسين انجليزيين قد اصرا على اقامة موعد زفافهما في ملعب تشيلسي .