تحت شعار "حماية الأوطان من ثمار الإيمان" أقامت مدرسة الإيمان التابعة لمشروع الشفيع أمس حفل تكريم (( 18)) مجازاً برواية حفص والطلاب المتفوقين وتكريم أسرة الشهيدة زينب الحزمي التي استشهدت في جمعة لا حصانة للقتلة 11/11/2011م على أيدي قوات النظام السابق جراء قذيفة غادرة سقطت على مصلى النساء بساحة الحرية بتعز. وجاء تكريم الشهيدة زينب كونها كانت إحدى معلمات القرآن الكريم في مدرسة الإيمان النموذجية. وقال الشيخ عبد الرحمن قحطان "سنسال عن القرآن وعن بلاغته وأحكامه ونشره لأنه انزل في لغتنا حيث أهدى لنا القرآن من أجياله الشهيدة زينب وليس غريباً على المرأة أن تأخذ تلك المكانة". وشدد قحطان على ضرورة متابعة كتاب الله وتطبيق محكم آياته وضرورة تعليم جيلنا هذا على مائدة القرآن الكريم ويعتبر القرآن وحدة مرشدة إلى الصراط المستقيم. وأضاف " لولاء انضمام الشهيدة زينب الحزمي إلى قافلة شهداء ثورة الشباب الشعبية السلمية لكانت من ال18 مجازاً ولكن قد كتب الله لها أن تكون من المجازين عنده، فتحية كبيرة إلى زينب في قبرها وأهلها وقريتها والحزم كلها". وفي ختام الحفل تم تكريم أسرة الشهيدة زينب الحزمي وسط تكبيرات الحضور ودموع محبيها وتم تكريم الأوائل في مدارس تعز المنتمين إلى حلقات القرآن.