قال الكابتن ياسر الشرجبي لاعب أهلي تعز والمنتخب الأولمبي: "إن أمين عام النادي عبدالمنعم صالح قد تهجم عليه، وهدده بالسلاح الأبيض في منزله، بعدما ذهب إليه وفق لا تفاق تم بينه هو كلاعب مع رئيس النادي فكري قاسم، وفقا لمعطيات تتعلق بأمور كان فيها يبحث عن الاستغناء للانتقال إلى نادٍ آخر بقناعة الجميع ووفق اتفاق تم بينه وبين الإدارة". وأضاف الشرجبي "أن ما حصل أمر مخيف، وسيكون له ردة فعل منه عبر القانون، لأنه بلطجة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومن شخص يفترض أن يكون قادرا على استيعاب مهامه في نادي بحجم الأهلي (عميد أندية تعز)". وتحدث بتفاصيل ما حصل بالقول: "تحدثت مع رئيس النادي بخصوص مستحقاتي المالية، والتي تقدر بستمائة ألف ريال، وحولني إلى الأمين العام الذي في البداية ظل يماطل في الموضوع من يوم إلى آخر حتى مرت ثلاثة شهور بالكامل، ولم أنل أي شيء من هذا الرجل، ولأن الكيل قد طفح من وعود الرجل، كان رئيس النادي يساومني في أن أتنازل عن مستحقاتي على أن يتم إعطائي ورقة الاستغناء.. فوافقت بنية طيبة وبحب للنادي الذي مثلته ولعبت له، لكني فوجئت به يحولني مرة أخرى إلى الأمين العام، فذهبت إلى مقيله الذي يدير من خلاله النادي على أن هناك تنسيقا بينهما.. فكان ذهابي يوم الأربعاء الماضي، فوجدت ما لم أتوقعه ولم يدر في بالي، فمجرد أن دخلت رأيت الرجل ينتفض من موقعه ويكيل لي الشتائم بأني لست من أبناء الأهلي ولا يوجد لي أي وثائق أو مستندات وبشكل كان فيه يتخذ مسار مخيف من الألفاظ، فحاولت أن أوضح الأمر بطريقة مؤدبة، لكنه رفض أن يتفهم، فاظهر لي السلاح الأبيض كنوع من التهديد، ثم أمر إخوانه بإغلاق الأبواب والاعتداء علي بل واحتجازي لما يقارب 10 دقائق.. ثم طلبوا مني الابتعاد.. فخرجت وأنا حزين لتك التصرفات وتلك العنجهية التي وجدتها بعدما تنازلت عن حقوقي وخدمتي للأهلي". واختتم "أنا أضع ما حصل أمام كل الأهلاوي وإدارة قاسم، وسأقوم بالدفاع عن حقوقي، ولن يمر ذلك دون حساب، وقد قمت بإبلاغ الجهات المختصة ومنتظر ما سيقومون به".