قبيل نهائي كأس رئيس الجمهورية بين الطليعة وجاره العميد الحالمي تحدثت وسائل إعلامية مقروءة وحتى مرئية عن "رواية" إشهار أمين عام نادي الأهلي التعزي عبدالمنعم صلاح (جنبيته) في وجه كابتن المنتخب الوطني تحت 22 سنة ياسر الشيباني أحد ركائز الفريق الكروي ومحاولة (طعنه) في منزل الأول عندما قدم اللاعب إلى منزل أمين عام النادي يوم الأربعاء 21 من نوفمبر الماضي - وقت مقيل القات - مستفيد اللاعب من تأكد وجود الأمين العام في منزل الذي يدر النادي منه حسب قول بعض منتسبي النادي، وبحضور عصام الدحيدح وعبدالله فرحان وأبو بكر نعمان (المخزنين) في منزله. الحادثة تضاربت ما بين التهويل، وصلب الحقيقة ومسبباتها ظهورها قبل نهائي الكأس الذي حصده الفريق لأول مرة في تاريخه، وما هي تفاصيل هذه الحادثة، هنا يتم الحديث مع أطرف الحادثة. القاضي: ياسر رفض اللعب ***** فهد عبد العزيز القاضي نجل لاعب السابق مع عميد الحالمة وإداري الفريق الكروي بنادي الأهلي ومن كان رفيق درب الفريق في معسكر الفريق بصنعاء قبل نهائي كأس الرئيس التقيت به، حيث وبدأ الحديث عن اللاعب ياسر الشيباني كونه أهم حدث كروي قبل نهائي الكأس، وتحدث تلفزيوني لبرنامج "أهل الرياضة " الذي يقدمه الزميل أحمد الظامري ويشاركه في الإعداد كاتب السطور. فهد بدأ حديثه بالقول: "إن هذه الحادثة ليست وليدة اللحظة، فهي تراكمية من بداية مرحلة الإياب من الموسم الفائت 2011م -2012م، وبما أنه أحد لاعب المنتخبات الوطنية من نادي الأهلي، فقد كانت توجه له نداء الانضمام الفريق قبل أية مباراة، إلا أنه يرفض فكانوا جميع لاعبي الفريق يلبوا الطلب ما عدا ياسر يرفض وأحيانا محمد الشمسي". فهد استمر في الحديث ولم أقاطعه "هو الآن طلب الاستغناء راح إلى بيت أمين عام النادي عبدالمنعم صلاح، ودخل إلى (الديوان) وبدأ يستفز أمين عام النادي بكلام استفزازي والشتم ووصف الإدارة بأنها بلاطجة، وحاول عبدالمنعم التفاهم معه ورد قال له أنت حمار، وإلا لا تتكلم داخل بيتي بهذه الطريقة، بعدها نشب الصياح ودخلوا في شجار". سألته (تمام ما صحة أنه حاول طعنه بالجنبية)؟.. قال: "إن هذا لا أساس له من الصحة".. سألته أيضا (والآن أين هو ياسر).. قال: "هو في تعز وقد قام بتواصل مع لاعبي الفريق المعسكرين في صنعاء استعدادا لمباراة نهائي الكأس الذي توج بها الاثنين الماضي منهم وليد الحبيشي لتضامن معه وحرضهم لجمع التوقيعات المطالبة بإقالة أمين عام النادي عبدالمنعم صلاح، لكن المدرب محمد عقلان أوقفهم واجتمع بهم بعد أن علم بالحادثة وقال لهم إن هذه الحادثة مستقلة، فاللاعب يطالب بالاستغناء فكيف تقفوا معه وهو لا يريد النادي أساسا". ياسر: لعبت في الإياب وعبدالمنعم صلاح احتجزني!! ********** اللاعب ياسر الشيباني أحد ركائز العميد الحالمي وقائد المنتخب الوطني تحت 22 سنة كنت قد تواصلت معه هاتفيا، حيث سرد الحادثة قائلا: "قبل هذا كنت تحدثت مع رئيس النادي بخصوص مستحقاتي المالية، والتي قدرها (160) ألف مرتب شهرين و(450) ألف بقية مقدم العقد، وحولني إلى الأمين العام بالنادي الذي في البداية ظل يماطل في الموضوع من يوم إلى آخر حتى مرت ثلاثة شهور بالكامل، فكان رئيس النادي الأستاذ فكري قاسم قال لي أن أتنازل عن مستحقاتي على أن يتم إعطائي ورقة الاستغناء، فوافقت بطيبة نفس ولحب للنادي الذي مثلته ولعبت له، فحولني إلى الأمين العام مرة أخرى، فذهبت إلى "مقيل القات " يوم 21 نوفمبر، فمجرد أن دخلت رأيت الرجل ينتفض من موقعه ويكيل لي الشتائم وبعدا أخرج جنبيته...". سألته صحيح إنك رفضت لعب مع الفريق من بداية دور الإياب من الدوري؟.. رد قائلا: "لا أنا لعبت مع الفريق حوالي مباراتين أو ثلاث". عبدالمنعم صلاح: لم أحاول الاعتداد على ياسر ******** صاحب الحادثة والممثل شخصية البطل في الفلم نفى لوسائل إعلامية مقروءة أن يكون قد حاااااول الاعتداء على اللاعب وأن الجنبيته لم تخرج من غمدها". على عكس ما رواه عدد من الحاضرين في الديوان الذي البعض أكد هذا والبعض تعاطف مع بطل الفلم.. وقال: "إنه لطمه فقط".. والراوي الآخر قال: "إنه أخرجها لكنه لم يوجهها باتجاه اللاعب ياسر الشيباني".. لكن معظم لاعبي الفريق قالوا: "إنهم لا يستبعدون ذلك لأنهم يعرفوا الأمين العام وأساليبه تجاه أبناء النادي". لماذا حدث هذا قبل نهائي الكأس؟!! ********* البعض ممن تحدثت معهم من أبناء النادي عن مسببات حدوث هذا قبيل نهائي الكأس البعض قال: "إنها حصيلة عن نفاذ صبر اللاعب على استلام مستحقاته التي تجاوز مدة الانتظار ثلاثة شهور"، لكن الأغلبية قالوا: "إنها محاول من اللاعب ياسر الشيباني لضغوط على إدارة النادي قبل مرحلة مهمة في تاريخ النادي كرويا ولعلها تأتي بمحصول عناء الوعود الكاذبة، فيما يرى البعض أن تزيد الأمور النفسية على اللاعب ياسر الشيباني، خصوصا أن الفريق على وشك تحقيق إنجاز فريد غير مسبوق في تاريخ النادي، وهو خارج التشكيلة الفنية للفريق.